/ عبدالوارث النجري بالإضافة إلى الإرتفاع الجنوني الذي رافق العشر الأواخر لشهر رمضان وإجازة العيد فيما يخص أجور ووسائل النقل والمواصلات من وإلى المدن الرئيسية والذي استمر حتى نهاية الأسبوع الماضي دون أي تدخل من قبل نقابة النقل والمواصلات ، تفاجأ أبناء مدينة إب والمدن الثانوية في المحافظة بقيام أصحاب الباصات والمركبات برفع أجور النقل داخل المدينة من عشرين ريالاً إلى ثلاثين ريالاً هذا بالنسبة لمدينة إب أما في مدينة يريم فقد وصلت أجره الباصات في شوارعها إلى أربعين ريالاً على الراكب مع العلم أن شوارع مدينة إب والمدن الثانوية في المحافظة لا تقاس بطول أي شارع أو خط سير تمر به الباصات في أمانة العاصمة أو مدينة عدن وتعز ، الأمر الذي حرصت فيه إدارة مرور المحافظة في وقت سابق بتثبيت أجرة الراكب على عشرين ريالاً، لكن في اليومين الماضيين وبعد ارتفاع سعر البترول بمائة ريال في العشرين اللتر أضطر سائقو الباصات لرفع الأجرة إلى ثلاثين ريالاً على الراكب الواحد الأمر الذي أثار سخط وغضب المواطنين لعدم قيام نقابة النقل والمواصلات في المحافظة ومرور إب بأي دور تجاه ذلك وكأن المحافظة ذات الثلاثة عشر وكيل يديرها قانون الغاب لا قانون السلطة المحلية وغيره من القوانين واللوائح اليمنية.