قال الدكتور/ أحمد رزق الصرمي - مدير عام مكتب التربية بمحافظة إب أن أي كتب خاصة بالمنهج الدراسي تصل إلى مكتب التربية ويتم توزيعها فوراً، وإذا كان هناك نقص فهو مركزي، أما فيما يتعلق بالعجز في عدد المعلمين فالمشكلة لا تزال قائمة وذلك بسبب الزيادة لعدد الملتحقين سنوياً، حيث تصل النسبة إلى (50) ألف طالب وطالبة ، وكذا افتتاح مدارس جديدة في الوقت الذي يكون فيه المعتمد من الدرجات الوظيفية (240) درجة وظيفية فقط ومن خلال المقارنة والأرقام يتضح أن الفجوة قائمة. جاء ذلك في تصريح ل"أخبار اليوم" حول صحة شكاوى بعض طلاب الشهادة العامة من عدم توفر المنهج في بعض المدارس وكذا المدرسين. وحول عملية الامتحانات قال الصرمي: إن الامتحانات تسير بشكل طبيعي رغم الإشكالات التي تحدث هنا وهناك، والتي بدورنا نتعامل معها وفق لائحة الامتحانات والقانون، مشيراً على أنه قد تم ضبط ست حالات انتحال شخصية وحرمان الطلاب الستة من النتيجة العامة عملاً بنص المادة (82) للائحة الامتحانات الفقرة (ب). وحول حادثة كسر المواطنين لباب مركز امتحاني في مديرية الرضمة لغرض الدخول إلى اللجان والغش قال: لقد تم تحرير مذكرة إنذار موجهة لمدير عام المديرية ومدير الأمن ومدير الإدارة التعليمية تفيد بأنه في حال تكرار ما حدث فإن اللجنة الفرعية للامتحانات ستقوم بنقل المركز المذكور إلى عاصمة المحافظة. وأضاف الصرمي بالقول: لقد اتبع المكتب العديد من الخطوات بهدف ضمان نجاح الامتحانات حيث قسمت المحافظة إلى خمسة قطاعات وتعيين رئيس لكل قطاع ومساعد ولهم صلاحيات واسعة مع العلم أن اللجنة الفرعية قد حرصت منذ البداية على حسن اختيار مدراء المراكز الامتحانية من الكفاءات المشهود لها بالالتزام والخبرة خلال السنوات الخمس الماضية من خلال تقييم أدائهم في الفترة السابقة الذكر، إلى جانب ذلك فإن اللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة تجتمع بشكل يومي لدراسة وتقييم سير الامتحانات وكذا معالجة أي طارئ وفق اللوائح المنظمة لذلك. الأستاذ/ عبدالرحمن الجبري - رئيس شعبة التوجيه والمناهج رئيس اللجنة الفرعية للامتحانات بإب من جانبه أكد أن العملية الامتحانية تسير وفق نظام دقيق يراعى فيه مصلحة الطالب ابتداءً من اختيار مواقع المراكز الامتحانية والمشرفين ووصولاً إلى عملية تصحيح الإجابات، وقال الجبري: إن هناك وعود من قبل السلطات المحلية في المحافظة لدعم الامتحانات منها زيادة أجر المصححين مع تحديد عدد معين من الدفاتر لكل مصحح بحيث يتم مراعاة الوقت الكافي تفادياً لحدوث أي ظلم في تقدير الدرجات لكل إجابة. وكان الأستاذ/ عبدالمجيد الدميني قد أكد في تصريح خاص للصحيفة بأن كل الطاقم المشرف على عملية الامتحانات هم من منتسبي مكتب التربية، وفي حالة الغياب بدون عذر مقبول مع عدم إبلاغ اللجنة الفرعية للامتحانات سيتم التحقيق في ذلك واتخاذ الإجراء المناسب. هذا وكان الدكتور الصرمي قد زار صباح أمس عدداً من المراكز الامتحانية في مديريتي الظهار والمشنة واطلع على سير عملية الامتحانات وكذا الإشراف فيها، وقال للطلاب: إن الحفاظ على الهدوء والسكينة في المركز الامتحاني يصب في مصلحتكم ولإنجاح العملية الامتحانية بسلام.