/ خاص نزح أمس العشرات من الأسر في قريتي "ثعوبة والفقيرة" إلى بعض القرى بمديرية مودية جراء القصف الذي استهدف عدداً من أوكار عناصر تنظيم القاعدة التي كانت تتحصن في تلك القرى. إلى ذلك جددت وحدات الجيش في مديرية لودر مساء أمس قصفها المدفعي على عدد من العناصر المسلحة في قريتي "الخديرة والسالمية" المتاخمتين لمديرية الوضيع، ويأتي قصف القريتين إثر قيام تلك العناصر المسلحة صباح أمس بتفجير بوزة ماء كانت في طريقها إلى أحد المعسكرات في مديريات لودر ولم تشر المعلومات حتى اللحظة إلى عدد القتلى والجرحى في صفوف العناصر القاعدية الذين استهدفهم القصف. وعلى صعيد متصل نفى يسلم العنبوري مدير عام مديرية المحفد ل"أخبار اليوم" ما تناولته بعض وسائل الإعلام من أن وحدات الجيش في مودية قد استهدفت أربعة من المواطنين من آل عنبور مساء أمس الأول. وأكد في تصريحه أن المواطنين الأربعة الذين ينتمون لقبيلة "آل عنبوري" قد استهدفهم كمين غادر من قبل مسلحين وأن هناك مساعٍ قبلية للكشف عن الجناة. إلى ذلك التقى محافظ أبين المهندس / أحمد الميسري صباح أمس المشائخ والشخصيات الاجتماعية في مديرية المحفد وطالب المحافظ جميع المشائخ وأبناء مودية بشكل عام بالوقوف صفاً واحداً ضد الأعمال الإرهابية الدخيلة على مودية، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار يهم الجميع ويجب الحفاظ وعليه. من جانبهم أكد جميع المشائخ والشخصيات الاجتماعية وقوفهم التام ضد تلك العناصر الإرهابية التي تستهدف الأبرياء في المديرية، مطالبين في الوقت نفسه قيادة المحافظة بضرورة توفير الخدمات الأساسية خاصة وأن أبناء المديرية يعانون من الفقر. وفي تصريح ل"أخبار اليوم" قال الأخ/ حسين دحة – مدير تربية مودية - أن الأوضاع في المديرية قد استقرت بشكل عام منذ صباح أمس وأن جميع الطلاب والطالبات يذهبون إلى مدارسهم بشكل يومي ليس هناك ما يعكر صفو الدراسة.