/ خاص ناشد أولياء أمور الطالبات بمدرسة "30 نوفمبر" بأمانة العاصمة معالي الدكتور/ عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم والأستاذ/ عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة بإلغاء قرار نقل بناتهم من المدرسة الحالية "30 نوفمبر" إلى مدرسة مجاهد أبو شوارب بشارع النصر. وأستغرب الأهالي وأولياء أمور الطالبات وساكنو المناطق المجاورة لمدرسة "30 نوفمبر" اتخاذ مثل هكذا قرار بعد مرور أشهر من بداية العام الدراسي والقيام بنقل الطالبات إلى مدرسة تبعد مسافات طويلة عن منازلهن، مما يؤدي إلى تولد الخوف والقلق لدى أولياء أمور الطالبات على بناتهم من قطع تلك المسافة التي من شأنها أن تدفع بهذه الأسر إلى منع بناتهم من مواصلة التعليم جراء هذا القرار الذي قضى بإغلاق المدرسة أمام الطالبات. وتساءل أولياء أمور طالبات مدرسة "30 نوفمبر" المجاورة لوزارة التربية والتعليم: هل هذا القرار يأتي ضمن توجهات الحكومة في تشجيع تعليم الفتاة؟ أم أنه يأتي منافياً لهذا التوجه ويهدف إلى منع الفتاة من التعليم وإلزامها بالمكوث في المنزل بعد أن حرمت من أبسط حقوقها وهو التعليم؟! سؤال نطرحه بين يدي المسؤولين في أمانة العاصمة وعلى رأسهم الوزير الجوفي والوزير الأكوع والمدير الفضلي للإجابة عليه.