/ خاص أكدت مصادر محلية بمحافظة الضالع إصابة جندي برصاص مسلحين مجهولين وسط المدينة مساء أمس الأول . وقالت المصادر ل"أخبار اليوم" إن مسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجات نارية وسط مدينة الضالع أطلقوا النار على الجندي/مرشد علي محمد من أبناء الجليلة بعد ملاحقته بمدينة الضالع . وأوضحت أن الجندي مرشد يعمل في الشؤون الفنية باللواء135مدرع المرابط بالضالع، حيث أطلق المسلحون النار عليه في الشارع الفرعي أمام مؤسسة المياه. المصادر ذاتها قالت إن ملثمين كانوا يلاحقون الجندي عند الساعة الثامنة والربع من مساء الخميس الماضي بالشارع العام وبعد دخوله إلى طريق فرعي من أمام المطعم السياحي أطلقوا عليه رصاصاً كثيفاً مما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة في البطن بأربع طلقات نارية. وأضافت أن المواطنين هرعوا ومعهم مجموعة من جنود الشرطة المدنية بمدينة الضالع وقاموا بإسعاف المجني عليه إلى مستشفى التضامن وهو في حالة حرجة. حين ذكرت مصادر أخرى عن شهود عيان أن المصاب مرشد البعداني تُرِك مرمياً في عرض الشارع ينزف لنحو 3 ساعات، دون أن يجرؤ أحد على الاقتراب منه أو إسعافه، وبعدها تطوع عدد من فاعلي الخير بإسعافه إلى مستشفى التضامن الأهلي الواقع شمال المدينة وهو مضرج بدمائه وحالته الصحية حرجة للغاية. وقالت إن قوات الأمن جاءت بعد ذلك واقتادت المصاب بعد تلقيه الإسعافات الأولية إلى مسقط رأسه بمحافظة اب حسب الشهود. وأشارت المصادر إلى أن الضالع تتحول منذ المغرب وحتى الصباح إلى منطقة مقفرة وتكون ميداناً للعناصر المسلحة، فيما يتراجع الأمن والجيش الذين يبقون تحت فوهة الاستهداف أمام الضربات المباغتة للعناصر المسلحة الخارجة عن القانون . من جانب آخر عثر الخميس الماضي على جثة شخص مقتول في حي المدينة القديمة بالضالع. وقالت مصادر محلية إن محضار صالح حسن المشرقي وجد مقتول صباح أمس الأول وتم تشييع جثمانه إلى مقبرة الضالع . وتضاربت الأنباء حول ما إذا كان محضار قد مات مقتولاً أم انتحاراً حيث شككت الأجهزة الأمنية برواية انتحاره، ولا تزال تجري تحقيقاتها لمعرفة الحقيقة . وأوضحت المصادر أن رصاصة اخترقت جسم المحضار من الخلف وخرجت من منطقة القلب، وفقاً لشهود عيان شاهدوا الجثة.