ويأمل منتخب الكويت في تحقيق فوز مريح على منتخبنا الوطني من أجل بلوغ نصف نهائي آملا في انتزاع صدارة المجموعة بعد أداء جيد في البطولة حتى الآن، وتألق أكثر من لاعب في مقدمتهم فهد العنزي الذي أرهق الدفاع السعودي عبر انطلاقاته السريعة وتمريراته الخطيرة من الجهة اليمنى.. ويكفي الكويت التعادل لضمان التأهل غير إنه سيلعب للفوز أمام منتخبنا الوطني الذي ظهر كأضعف فرق البطولة، وخذل جمهوره الأكبر في تاريخ البطولة.. ويتوقع أن يكون لقاء الكويت مع منتخبنا الوطني لقاء للتاريخ سيسعى من خلالها لاعبو منتخبنا في تسجيل حضورهم الوحيد في البطولة حتى يغفر لهم التاريخ فشلهم في تقديم المستوى المنتظر وتسجيل الحضور المناسب حتى الآن، لأن الفوز وحده هو الذي سينقذ الرؤوس الفاسدة في المنظومة الرياضية من الإقالة. وتضم تشكيلة مدرب الكويت الصربي غوران توفاريش بعض العناصر البارزة التي توجت بلقب بطولة غرب آسيا في العاصمة الأردنية عمان في أول مشاركة للكويت فيها، وكان اللقب الأول للمنتخب الكويتي منذ 1998م عندما توج بطلا للخليج في البحرين بقيادة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا. يعتمد توفاريتش أيضا فضلا عن فهد العنزي ونواف الخالدي على خالد خلف وصالح الشيخ وحمد العنزي ووليد علي وجراح العتيقي ويوسف ناصر وطلال العامر. وقد عاد نجم "الأزرق" بدر المطوع إلى اليمن بعد أن حضر احتفال توزيع جوائز الاتحاد الآسيوي إذ كان من المرشحين الخمسة لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2010 لكنها ذهبت إلى الاسترالي ساسا اوغنينوفسكي نجم سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي المتوج بطلا لدوري أبطال آسيا. ويضم منتخبنا الوطني عددا من اللاعبين الجيدين أمثال أكرم الورافي وهيثم الأصبحي ومنصر باحاج والمهاجمين علاء الصاصي وأكرم الصلوي وعلي النونو كان يطمح بتحقيق الأفضل على أرضه وبين جمهوره، خصوصا أنه يستعد منذ أكثر من سنة لهذه البطولة بقيادة المدرب الكرواتي ستريشكو يوريسيتش. خروج المنتخب من الدور الأول دفع بعدد من المشجعين اليمنيين إلى المطالبة باستقالة وزير الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ومحاسبة المسؤولين فيه بعد الوعود التي أطلقت قبل البطولة. أما ستريشكو فأعرب عن اعتذاره للشعب اليمني.. مشيرا إلى أنه "قدم كل ما في وسعه، وإن استمراره من عدمه في منصبه يعود إلى الاتحاد اليمني