سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زعيم الأندية اليمنية.. النادي الذي ترأسه زعماء الدولة أول من احتفظ بدرع الدوري اليمني بعد الوحدة قدم لليمن عددا من النجوم من أبرزهم الأشول والخوربي والعرشي وإبراهيم عوض وحدة صنعاء "الهلال سابقًا":
وحدة صنعاء كما يسميه عشاقه "زعيم الكرة اليمنية" باعتباره أول فريق يمني يمتلك أول درع للدوري اليمني بعد تحقيق الوحدة المباركة، فهذا الفريق بسبب عروضه القوية وأدائه الجميل ومشاركته المتميزة وصولاته وجولاته في الدوري أطلق عليه لقب زعيم الأندية اليمنية بلون أزرق يكون شعار الفريق. ولو عدنا لبداية التأسيس وحكايته فإننا سنجدها ممتعة فقد تأسس 1954م تحت اسم نادي الهلال، واستمر إلى 1967م وبعد ذلك سمي بالوحدة، وإلى يومنا لازال مستمر ومتجدد بصولاته وإسهاماته في الرياضة اليمنية وكل الفعاليات سواءً كانت رياضية أم ثقافية فله دور بارز في الرياضة اليمنية. أما عن الألقاب التي حصل عليها الزعيم فهي كثيرة وهو دائما على موعود مع البطولات، فالبداية كانت في 1970م بحصوله علىبطولة دوري تصفيات أندية الأمانة، وحصل في موسم 1972م 1973م على بطولة المنطقة الشمالية مع أهلي الحديدة.. وفي وموسم 1973م 1974م حصل على المركز الأول في بطولة المنطقة الشمالية، وفي موسم 1973م 1974م فاز بالمركز الثاني في بطولة كأس الجمهورية، وفي موسم 1978م 1979م حصل على المركز الثاني في بطولة كأس الجمهورية، وفي الموسم نفسه حصل على المركز الثاني بمشاركة أندية الجمهورية، وفي موسم 1979م 1980م جاء ثالثا في الدوري العام ، وفي موسم 1979م 1980م حصل على المركز الثاني في بطولة كأس الجمهورية، وفي موسم 1980م حصد بطولة كأس اليمن بالنسبة لليمن الشمالي والجنوبي سابقا. وبعد تحقيق الوحدة المباركة تواصل نجاح الفريق بقوة، واشتهر وفاقت شهرته أرجاء المعمورة حتى تعلقت كل الجماهير اليمنية به، وأصبح الفريق المحبوب في اليمن السعيد، فكل الجماهير تحبه وتشجعه وتعشقه حين بسط نفوذه وعلو كعبه بإنجازات عريضة بدأ بها محققا بطولة الدوري أعوام ( 1994م 1995م) (1996م 1997م) (1998م 1999م)(1999م 2000م) (2001م 2002م) ولا ننسى كأس الملاكم اليمني نسيم حميد حين سجله باسمه وخطفه كأول فريق يمني وبحضور الملاكم اليمني نسيم حميد بالإضافة إلى تلك الأرقام القياسية العريضة والمشاركات الخارجية المبهرة والمشرفة، ولعل أبرز تلك النتائج التي لن تنسى هي تلك النتيجة اليمنية الكبيرة التي سجلها في شباك الهلال السوداني حين روضه، وتمكن من دك شباكه بسداسية جميلة، وتلك المباراة أيضا التاريخية مع زعيم آسيا الهلال السعودي عام 1998م التي انتهت بتعادل الفريقين (2 -2) وسط حضور جماهيري.. كما لن ننسى أن نادي وحدة صنعاء اشتهر أيضا بتفريخ وصناعة لاعبين كبار على مستوى الساحة اليمنية، لاعبون عملاقة لطالما خدموا وشرفوا الكرة اليمنية، وكان أبرزهم من اللاعبين الذين قدموا للوحدة هذا الباع الطويل الذي لن ينساهم التاريخ هم:"علي الأشول، نصر الجرادي, محمد العريان, ماجد عنقاد، يحيى مقبل، عبد الرحمن إسحاق، خالد العرشي، عبد الله الشرجبي عبد الهادي، خالد عايض، محمد الفقيه، عبد الله الشرجبي، عبد الله الخوربي، أحمد عبد الرحيم، أحمد العذري، جمال الخوربي، داود عبد الله، سعيد الخليدي، سعيد الحميقاني, هاني عبد الرحمن, فؤاد عنقاد, عبد الكريم الزكري، فؤاد النجار، عادل التام وصلاح العزاني".. ويتواصل حالياً ب"ناصر غازي والأخوين هيثم وهشام الأصبحي ووليد سويد".. وينتهي بهداف منتخب الشباب أحمد البيضاني وقائد منتخب الشباب أحمد علوس.. ولازالت تتواصل ومع قادم الأيام موعود مع ميلاد العديد من اللاعبين". وأما عن الشخصيات والداعمين الذين تعاقبوا ولا زالوا إلى الآن في رئاسة ودعم النادي هم: الرئيس إبراهيم حمدي والرئيس أحمد الغشمي ورجل الأعمال شاهر عبد الحق ورجل الأعمال الرويشان ورئيس الاتحاد الأسبق ونجم الكرة اليمنية سابقاً علي الأشول والشخصيات القوية والثقيلة أمثال نعمان ويحيى دويد وتوفيق صالح اللذين قادا الزعيم في عهدهما الزاهي، والكثير من الأسماء الرياضية البارزة أمثال أحمد السياغي ومحمد الناظري ''والمرحوم'' الشيخ محمد المطري ويحيى أبو شوارب وعبد الولي القاضي، ولازال إلى الآن تمد شخصيات كثيرة وقوية ذات صيت وعمل فعل في القيادة أمثال رئيس الشرف الأعلى طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس الخاص، ورجل الأعمال الأستاذ أمين جمعان رئيس النادي والأمين العام للمجلس المحلي، ورجل الأعمال المعروف الشيخ أبو ياسر، والشيخ المحب الخاص لنادي الوحدة حسين الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة، ونائب النادي محمد الصادق رئيس المجلس المحلي لمديرية السبعين. ومن يلاحظ الأسماء الموجودة الآن في النادي سيجد أن نادي الوحدة يمتلك شخصيات كبيرة وثراء هائل من الدعمين، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أن نادي الوحدة كبير وعريق وكل هذه الشخصيات لم تأت من فراغ, ومع كل هذا العطاء والمشوار المتواصل نحو محطات التتويج.. وفجأ وبدون سابق إنذار أو رسالة بالتحذير بذلك توقف الفريق وبدأ يصارع من أجل البقاء، ولم يعلم الجميع سبب ذلك، فمنهم من قال: "إن عين زرقاء أصابت الفريق!".. ومنهم من قال: "دعوة مظلوم!".. وتعددت الأسباب والنتيجة واحدة ولم يمض سواء موسمان بعد تحقيق الزعيم بطولة الدوري إلا والفريق يهبط رسمياً إلى الدرجة الثانية فكانت بمثابة الصاعقة نزلت على رؤوس عشاق الفريق وكل جماهيرنا اليمنية، وسرعان ما عاد سريعاً وتوقع الجميع أن تكون بداية العودة للفريق، ولكنهم لم يعلموا أن الفريق انطفاء بريقه ولم يعد كما كان من أول، وظل حاله هكذا يصارع من أجل البقاء في الموسم ليكون بين أندية الوسط، والآن لازال الأزرق غريق يعاني من ضياع اسمه وهيبته المفقودة ومجده المندثر حتى صار مهددا بانتزاع الزعامة عنه إذا بقي على ما هو عليه.