وصف إمام الشيعة الزيدية محمد عبدالعظيم الحوثي المتمردين الحوثيين بأنهم مارقون عن الدين الإسلامي كله وعن المذاهب الإسلامية، معتبراً قتالهم أفضل من الصلاة وأفضل من جهاد اليهود حسب تعبيره. وقال في حوار لأسبوعية "الأهالي": أنا لا أتهمهم بأنهم "اثنى عشرية" لا ولا "هم زيدية" إنما هم مارقون خرجوا عن الدين كله.. ما هم زيدية ولا جعفرية ولا شافعية.. ولا معهم مذهب من المذاهب، والدليل على ذلك استباحتهم لأموال المسلمين ودمائهم بغير الحق.. وهذا ما هو مذهب أحد.. لا هو مذهب الجعفرية ولا الشافعية ولا مذهب الزيدية، فالشباب المفتونون هم أعداء الإسلام كله وأعداء الدين وأعداء المؤمنين. وأضاف: إن المتمردين لا يمثلون المذهب الزيدي ولا يوجد وجه للتمثيل وإنهم ليسوا بأهل لها ، مشيرا إلى أن بدر الدين الحوثي إذا كان يزعم أنه يمثل الزيدية على أسس علمية فالسيد/ مجد الدين أعلم منه وكثير من علماء الزيدية خير منه.. فالمتمردون ليسوا بعلماء ولا يمكن أن يمثلوا المذهب الزيدي بغير علم. وقال: إن تذرع المتمردين الحوثيين بوجود جهات تحرض على تغذية الخلاف في الزيدية بأن ذلك ليس مسوغ للفتنة والتمرد.. فالله قد أمر بالمعروف ونهى عن المنكر والله يحق الحق فليتبع أمر الله أما أمر الناس فلا حسب قوله. وأشار إمام الشيعة الزيدية إلى أن المتمردين الحوثيين أخبث من إسرائيل وأضر على الإسلام منها وإنه لم يكن هناك انغلاق في الزيدية كما يدعي المتمردون. وقال: إن المتمردين حرموا أصول الفقه وحرموا كافة العلماء، بانغلاقهم.. فيما الزيدية انفتحت على علوم الإسلام.. على مذهب الزيدية والشافعية والحنفية والحنابلة والمالكية والظاهرية والجعفرية والباطنية حتى على كتب اليهود والنصارى.. مضيفاً أما النزعات العسكرية فهي موجودة في سفيان وبين البدو والأعراب والجهلة وعباد الأصنام، كلهم يجيدون القتال وباستطاعتهم يتقاتلون، وهذا ما يقال له انفتاح، هذه فتن وانغلاق أكثر، وتساءل من هو المنغلق؟ الذي يفتح الباب على مصراعيه للهاج والداج ويفتح نفسه لكتب أهل الإسلام كافة أو الذي يحرم فن برمته؟.