سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سائقو القاطرات يعتصمون وملاك الدراجات النارية يغلقون الطريق وعناصر مجهولة تعتدي على الأمن بأبين فيما المواطنون يتخوفون من عودة الاضطرابات بعد رفع النقاط الأمنية التي استحدثت لحماية خليجي 20..
شوهد صباح أمس رتل من السيارات العسكرية وناقلات الجند وهي تغادر أبين باتجاه محافظة عدن , حاملة الجنود الذين كانوا يرابطون في عدة نقاط أمنية استحدثت بالمحافظة لحماية "خليجي 20". وعلمت الصحيفة من مصادر محلية بمحافظة أبين أن المواطنين متخوفون من عودة الاضطرابات الأمنية التي شابت الوضع الأمني في المحافظة لفترة طويلة , خصوصاً مع وجود معلومات عن عودة القاعدة إلى مدينتي زنجبار وجعار اللتين نالتا حظاً وافراً من هجمات القاعدة في الشهور الفائتة. وأشارت تلك المصادر إلى أن الهدوء الأمني الذي ساد المحافظة خلال دورة "خليجي 20" ربما يتأثر برحيل القوات العسكرية . إلى ذلك نفذ صباح أمس أكثر من 30 سائقاً اعتصاماً أمام بوابة محافظ أبين احتجاجاً على تعدد نقاط التحصيل المنتشرة في مديرية خنفر . وطالب سائقو القاطرات الذين يعملون على نقل "الكري" من منطقة عبر عثمان في اعتصامهم قيادة المحافظة برفع نقاط التحصيل المنتشرة في مديرية خنفر والتي تجبى تارة للمجلس المحلي وتارة لصندوق النظافة، كما طالبوا بإيجاد آلية موحدة لعملية التحصيل بدلاً لما هو حاصل الآن. من جانبه قال سعيد عبدربه مدير عام صندوق النظافة بمحافظة أبين إن عملية التحصيل هي من اختصاص صندوق النظافة بالمحافظة، مشيراً في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى إن هناك تعليمات سابقة قد وجهت لقيادة السلطة المحلية في مديرية خنفر بوقف نقطة التحصيل في منطقة عبر عثمان، إلا أنها لم تلتزم بتلك التعليمات. من جانب آخر قامت عناصر مجهولة فجر أمس بإحراق محل لتسجيلات الغنائية تابع لابن كرد في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.. وبحسب مصادر مطلعة فإن الحريق التهم كافة محتويات المحل والمتمثلة بالأجهزة الصوتية والكاسات الغنائية، ولم يعرف حتى اللحظة هوية الجناة. وعلى صعيد متصل جراء مساء أمس الأول في مدينة جعار تبادل إطلاق الناريين عناصر مطلوبة هذا أمنياً وأفراد الأمن، وذلك أثناء محاولة تلك العناصر الاعتداء على إدارة أمن المديرية ومازالت الأجهزة الأمنية تقوم تجري تحرياتها للكشف عن هوية تلك العناصر. وعلى صعيد آخر أقدم سائقو وملاك الدراجات النارية في مديرية زنجبار على قطع الطريق العام لمدة ساعتين احتجاجاً على ما وصفوه تجاهل السلطة المحلية لتعويضهم مقابل دراجاتهم النارية التي صادرتها قبل ثلاثة أشهر وطالبوا السلطة المحلية بأن توفي بوعدها وتعويضهم أسوة بزملائهم الآخرين. الجدير بالذكر أن محلي أبين قام باحتجاز ما يربوا على 400 دراجة نارية ووعد مالكيها بدفع ثمنها لهم بعد "خيلجي 20"، إلا أن ذلك لم يتم حتى كتابه هذا الخبر.