/ خاص أطلقت جماعة مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي سراح المختطف رضوان المليكي، بعد ساعات من اختطافه بمدينة الحبيلين.. وقالت مصادر محلية إنه تم الإفراج عنه بعد تدخل مشائخ القطيبي أمس والتواصل مع الخبجي وإمهاله ثلاث ساعات ، مشيرة إلى أن شخصين مسلحين قاما بمرافقته من حبيل جبر وحتى منزل عباس القطيبي بمدينة الحبيلين وعند وصولهم قال المليكي إن المختطفين نهبوا عليه "ثلاثمائة ألف ريال وهاتف جوال ومسدس شخصي"، إلا أن مرافقيه اللذين أحضراه قالا إنهم لم يعطوهم سوى مبلغ مائة وخمسين ألف ريال لإعادتها إليه . وأوضحت المصادر أن المسلحين اللذين قاما بمرافقة القطيبي رفضا الذهاب لإحضار الباقي، إلا بمرافقة المختطف، ما جعل مشائخ القطيبي يشكون بأن المسلحين الاثنين ينوون إعادة اختطافه، لكونه تكلم عما نهبوه، فرفضوا-أي المشائخ -السماح له بالعودة مع المسلحين اللذين قاما بالتلفظ بألفاظ سيئة ومحاولة التهجم عليهم ،الأمر الذي استدعى شباب من قبائل القطيبي لضربهما ضرباً مبرحاً وتجريدهما من السلاح ،مؤكدة أن المسلحين تعرضا لإصابات ورضوض أسعفا على إثرها للمستشفى . وأضافت المصادر أن المليكي نفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام أن يكون مسؤولاً في رئاسة الوزراء ،مشيرة إلى أن الخاطفين ربما شاهدوا بعض معاملات استثمارية في سيارته معمدة من رئاسة الوزراء وشكوا في ذلك . المليكي الذي تنفرد "أخبار اليوم" بنشر صورته، مستثمر في الثروة الحيوانية بمناطق الضاحي كرش وأصوله من مناطق بعدان في محافظة إب ويحمل الجنسية الأميركية وتربطه علاقة صداقه بالعقيد/ عباس القطيبي -مدير أمن القبيطة سابقاً -وكان يعتزم زيارته قبل اختطافه.. وذكرت المصادر أنه وعلى إثر الموقف الذي أبداه مشائخ القطيبي، نشبت بينهم وبين المسلحين أزمة، مما جعل مشائخ وشخصيات يتدخلون لحلها وتحمل المسلحان ما بهما من إصابات مقابل إعادة أسلحتهما وهو تم بالفعل بعد ذلك حسب المصادر . تعرض قارب صيد لقرصنة بحرية صومالية بجزيرة سقطرى وعلى متنه "4" بحارة يمنيين