دشن برنامج خطباء متضامنون من أجل حقوق الطفل أعماله في فندق جبل صبر بمحافظة تعز وفي تصريح للأخت/ مسك الجنيد منسقة البرنامج ومديرة برامج المنظمة الوطنية لتنمية المجتمعأفادت بأن برنامج خطباء متضامنون من أجل حقوق الطفل يهدف إلى تأهيل وتدريب (150) خطيب مسجد وواعظة من محافظة تعز، وإب، وعدن، ولحج، والضالع، وأمانة العاصمة، في مجال نشر ثقافة حقوق الطفل والحد من أي انتهاك يتعرض له الأطفال في مجتمعنا وتفعيل دور المسجد والإرشاد الديني في توجيه المجتمع وإحياء قيم ديننا الإسلامي الحنيف والاستفادة من القوانين الوضعية والاتفاقات الدولية لما من شأنه نشر ثقافة الحقوق والحريات، وسيستمر البرنامج في مرحلته الأولى لمدة 6 أشهر (يوليو – ديسمبر 2008). وأوضحت بأن البرنامج سيدشن بدوره تدريب مدريبن لعدد "25" مدرباً من الخطباء والواعظات من محافظة تعز، ثم سيقوم هؤلاء المدربون بتدريب الخطباء والواعظات في المحافظات الأخرى. وأشارت إلى أن دورة تدريب المدربين سيتولى تقديم المحاضرات النظرية والفكرية فيها كل من: الدكتور/ محمد الدرة، والدكتورة/ أنيسة دوكم، والدكتو/ فؤاد البناء، والدكتور/ أحمد الحميدي، والأستاذ/ عبد الله عثمان من جامعة تعز، وسيتولى القيام بالتدريب على المهارات التدريبية ودور الخطباء في نشر ثقافة حقوق الطفل المدرب الحقوقي والنائب البرلماني/ شوقي القاضي. وعن أهمية البرنامج أكدت الأستاذة/ مسك الجنيد أن هناك احتياج ملح وضرورة قصوى في نشر ثقافة حقوق الطفل في المجتمع، وهناك الكثير من المعاناة والانتهاكات التي يتعرض لها أطفالنا على مستوى الأسر والشارع والمدارس بسبب الجهل والتجاوز، والتخوف من الآثار النفسية التي تدفع الأطفال إلى سلوكيات لا تخدم مجتمعهم بسبب العنف الممارس ضدهم.