ترأس الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور أمس الأول اجتماعاً لعدد من أعضاء اللجنة التنظيمية لندوة "عدن بوابة اليمن الحضارية"، التي ستنظمها جامعة عدن خلال المدة 18 19 يناير2011م المقبل، للوقوف أمام التراث الحضاري لمدينة عدن ودراسة آثارها ومعالمها, وما تمثله عدن من قيمه تاريخية وحضارية لم يغفل التاريخ عن توثيقها، وأهمية توظيفه هذا التراث في برامج التنمية والبناء على مستوى اليمن كله. وأفاد الأخ/ رئيس جامعة عدن أن الندوة تهدف إلى التأكيد على أهمية الحفاظ على الموروث الأثري والحضاري والثقافي لعدن باعتباره رأسمالا وطنيا لليمن، وتوثيق معالم عدن الأثرية والحضارية والثقافية وتأصيل الدراسات عنها وتقديم رؤية دقيقة حول توظيفها في مضمار التنمية، والعمل على الترويج الإعلامي لآثار عدن وموروثها الثقافي والحضاري وتنمية الوعي بها. وأضاف أن الندوة تتضمن ثلاثة محاور يشمل المحور الأول: الآثار القديمة والإسلامية، ويتناول هذا المحور الإشكاليات البحثية ذات الصلة بالآثار القديمة والإسلامية في عدن ومحيطها المكاني ذات العلاقة، أما المحور الثاني فيتطرق إلى معالم عدن ووظائفها الحضارية والثقافية، ويعد هذا المحور مظلة لكافة البحوث المتعلقة بمعالم عدن التاريخية والجغرافية والبيئية والثقافية ووظائفها والرؤى المستقبلية لمدينة عدن في إطار موضوع وأهداف الندوة، في حين يبحث المحور الثالث: العمران والهوية المعمارية، ويضم هذا المحور البحوث التي تدرس مسائل النمو العمراني والخصائص المعمارية الهندسية التي تتميز بها عدن والعوامل المؤثرة فيها. وأستعرض الدكتور/عبدالعزيز صالح بن حبتور خلال الاجتماع التحضيرات الجارية حالياً لتنظيم معرض الصور الفوتوغرافية والرسوم التشكيلية عن مدينة عدن التي تبين المعالم التاريخية للمدينة القديمة التي يعود تاريخها لما قبل ميلاد المسيح عليه السلام..، مشدداً على أهمية إبراز دور عدن الحضاري في إطار اليمن.