عبرت مجالس وهيئات الحراك في ست مديريات في محافظة لحج وهي "الحوطة، تبن، طور الباحة، المسيمير، كرش، رأس العارة، المضاربة"، عن رفضها لدعوات التي تبناها كلاً من علي سالم البيض وحسن باعوم التي دعيا فيها عناصر ما يسمى بالحراك في المحافظات الجنوبية، الاستقالة من الحزب الاشتراكي اليمني والخروج يوم غد الثلاثاء في مظاهرات احتجاجية.. حيث اعتبرت الهيئات والمجالس تلك الدعوات بأنها تفرق الصف ولا توحده وتشتت ولا تجمع. وطالبت تلك القيادات في بيان موحد كافة مكونات ما يسمى الحراك الوقوف على هذا البيان ومناقشة ما ورد فيه وتنقيح ما يحتويه من تناقضات منها تقديم استقالات من الأحزاب التي تتناقض ومشروع البرنامج الذي يؤكد على مسألة التعددية الحزبية والديمقراطية، وكذا اقتراح عدد من الهيئات التي لا أهمية لها وتحديد مرجعية من قوى وفئات محددة واستثناء قوى وفئات أخرى.. في إشارة منها إلى استثناء جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين التي لولاها لما تشكل في الأساس ما يسمى الحراك اليوم، كونها هي أول الفئات التي حركت الشارع.. وفي هذا السياق أعتبر مراقبون سياسيون الدعوة التي تبناها البيض وباعوم تأتي في إطار حملة متواصلة يقودها البيض وعدد من قيادات ما يسمى الحراك لتستهدف الحزب الاشتراكي.