حذر مؤتمر القوات المسلحة والأمن قادة الجيش والأمن من مخاطر الأساليب المخادعة لمن أسماهم الانتهازيين والمتمصلحين الذين يريدون أن يزجوا بالبسطاء من أبناء الشعب في المجهول، داعياً إلى كشف أساليبهم التآمرية المخادعة.. كونهم سيختفون في البدروم أو المخابئ وسيتحالفون مع الشيطان لبلوغ أهدافهم المريضة وتحقيق مصالحهم الشخصية.. أما مصلحة الوطن وأبناء الشعب فهي لا تهمهم لا من قريب ولا من بعيد -حسب المؤتمر. وأعلن المؤتمر أنه لن يسمح بأي شكل من الأشكال بوقوع الوطن في فراغ دستوري وجدد التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها.. وأنه لا يجوز السماح لتجار السياسة والساعين إلى تعطيل الانتخابات وصناعة الأزمات بأن يبلغوا مراميهم الخبيثة مطلقاًً. وأوصى بتشكيل قيادة عسكرية وأمنية عليا للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي العام، مؤكداً على ضرورة العمل بمبدأ الحوار كوسيلة يُجمع من خلالها أبناء الوطن على ما يخدم الشعب ويقود إلى الخروج من الأزمات ويمكن من تجاوز العقبات والتحديات التي تواجه مسيرة البناء الوطني الشامل.. ويقطع الطريق على الذين يفكرون بالتضحية بالأبرياء. وأوصى المؤتمر مجدداً بأن تركز جهود الدولة والحكومة باتجاه تشجيع المواطنين في المناطق الساحلية للإقامة والسكن في الجزر اليمنية وتوفير مقومات ولوازم الإقامة فيها وعبر خطة زمنية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى. تعزيزات عسكرية إضافية تصل محيط الحبيلين للتصدي للعناصر الخارجة عن القانون أخبار اليوم/ خاص وصلت إلى محيط مدينة الحبيلين بردفان فجر أمس الاثنين قوة عسكرية كبيرة تضم أرتال من الدبابات والمصفحات المدفعية وراجمات الصواريخ وشاحنات كبيرة تقل مئات الجنود قادمة من معسكر 7 يوليو بالعند. وأفاد شهود عيان ل "أخبار اليوم " أن تعزيزات عسكرية أنضمت إلى القوات العسكرية المتمركزة حالياً على مشارف مدينة الحبيلين وعلى الجبال والمرتفعات الممتدة بمحاذاة الخط العام من مديرية الملاح حتى جبل "جمل" -(2) كم جنوب غرب الحبيلين+ وأن الجنود شرعوا فور وصولهم في بناء المتاريس وحفر الخنادق. ويأتي هذا التصعيد العسكري متزامناً مع تصعيد مماثل للعناصر المسلحة الخارجة عن النظام والقانون التي أقدمت على نهب عدد من المحلات التجارية التي تعود ملكيتها لتجار من أبناء المحافظات الشمالية. ومن المقرر أن يتم عصر اليوم الثلاثاء عقد لقاء موسع لكافة أبناء ردفان للتصدي لتلك العناصر المسلحة هذا وتحديد مواقف واضحة وصريحة تجاه ما يحدث في المنطقة.