اتهم رئيس الدائرة الإعلامية في حزب المؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك بإثارة الفوضى وأعمال الشغب والزج بالأبرياء لتحقيق مصالح ذاتية. وقال طارق الشامي :" إن من يحاول إثارة الفوضى وأعمال الشغب والزج بالأبرياء لتحقيق مصالح ذاتية والتلويح بالورقة الأمنية في وجه الاستحقاقات الدستورية، هم من يحاولون اللعب بالنار"، داعياً المشترك " للاستفادة من عبر الماضي وعدم وقوفهم حجر عثرة أمام الشعب الذي سيحافظ على أمنه واستقراره". جاء ذلك أثناء حديثه ل(نيوزيمن) تعليقاً على بيان اللقاء المشترك الذي أصدره أمس الأول والذي حذر فيه السلطة من اللعب بالنار. وأكد رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر أحقية أحزاب المعارضة في التعبير عن رأيها في إطار الدستور والقانون بعيداً عن إثارة الفوضى والعنف ومحاولة فرض رؤاهم التي وصفها بالانقلابية على الآخرين. وأضاف أن حزبه قد "عبر مراراً وتكراراً عن حرصه على الحوار الوطني الجاد والمسئول وأن ينخرط الجميع بمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع"، كما " عبر عن حرصه على التوافق الوطني في التعديلات الدستورية ومشاركة الجميع في الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع عقدها في أبريل المقبل كاستحقاق دستوري"، لكنه قال إن " المشترك لديه برنامج آخر بعيداً عن الديمقراطية". وتابع الشامي :" المشترك لا يريد إصلاحات دستورية ولا مشاركة في الانتخابات، ولا يريد من الآخرين أن يشاركوا فيها، وإجراءها في موعدها المحدد". واستدرك الشامي قائلاً :" المؤتمر الشعبي العام " لازال يأمل في أن يسمع صوت العقل في أوساط المشترك باتجاه إنجاز التعديلات والاستحقاق الدستورية". إلى ذلك حاولت "أخبار اليوم" التواصل مع عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام للرد على دعوة اللقاء المشترك أمس لحراك شعبي لإسقاط السلطة , حيث تواصلت الصحيفة مع صادق أمين أبو راس الأمين العام المساعد للمؤتمر إلا أن التحويلة ردت على المحرر بأنه لا يرد على هاتفه ، أما نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام عبدالله أحمد غانم فلم يرد على هاتفه وكذلك رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز الشيخ/ جابر عبدالله غالب هو الآخر لم يرد على هواتفه.