سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أول أيامه والذي يستمر «4» أيام.. المنتدى العالمي الأول لتأهيل اليتيم يبدأ فعالياته اليوم بصنعاء بجائزة العيسي لتكريم 35 يتيماً ويتيمة في مختلف المجالات
انطلقت اليوم أولى فعاليات المنتدى العالمي الأول لتأهيل اليتيم بصنعاء الذي تقيمه مؤسسة اليتيم التنموية على مدى أربعة أيام وبدأ أمس بإقامة حفل تكريمي ل35 يتيما بينهم ست يتيمات جميعهن فزن بجائزة الحاج صالح محمد العيسي للمتفوقين في مختلف المجالاتالدينية والثقافية والعلمية والأدبية والمهنية. وفي حفل الافتتاح الذي حضره العديد من الشخصيات العربية والعالمية دعا رئيس مجلس النواب في كلمته أصحاب رؤوس الأموال إلى التنافس على تقديم مثل هذه الجوائز التشجيعية للأيتام لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم. وشدد على القائمين برعاية الأيتام إلى تربية اليتيم تربية قائمة على الحب والوئام بعيداً عن التطرف والغلو. مؤكداً بإن قادة 26 سبتمبر هم من الأيتام الذين وصلوا لهذا المكان بدمائهم الغالية وقد درسوا في مدرسة الأيتام ومن ضمنهم الرئيس. من جانبه قال: الدكتور حميد زياد أمين عام مؤسسة اليتيم التنموية أن الاحتفال بتفوق وإبداعات الأيتام يعد دافعاً قوياً لليتم للارتقاء بنفسه لبلوغ مراتب التفوق. وأشار زياد إلى أنه لم يكن يتوقع أن يشاهد بنفسه المئات من المبدعين والمتفوقين الأيتام، مشيداً باللفتة الطيبة لجائزة العيسي التي فجرت إبداعات وتفوق الأيتام. واستعرض أمين عام المؤسسة الانجازات التي تحققت في مركز رئيس الجمهورية للأيتام، مسجلا شكره للرئيس لدعمه ورعايته الأيتام حيث تخرجت منه دفع في مختلف التخصصات العلمية والمهنية أسهمت في بناء المجتمع. وفي السياق ذاته حث الشيخ أحمد العيسي رئيس مجلس أمناء الجائزة رجال المال والأعمال إلى دعم الأيتام، مشيراً إلى حقوق اليتيم التي دعت إليها الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية. مؤكداً أن الجائزة التي تقام كتقليد سنوي ستتوسع خلال العام القادم لتشمل مجالات أخرى، فيما عبرت كلمة المكرمين التي ألقاها الطالب محمد المشرة الفائز في مجال الخطابة عن سعادتهم بالتكريم ولما لها من أثر إيجابي وتعد حافزاً قويا لمواصلة التفوق والعلو وخدمة المجتمع. . . مشيداً بما توليه مؤسسة اليتيم من رعاية واهتمام لمنتسبيها من الأيتام. في حين تطرق الدكتور/ علي الجمني من المملكة العربية السعودية في كلمته عن الضيوف، إلى أهمية رعاية الأيتام، مؤكداً بما كفلته الشريعة الإسلامية من مضامين تدعو الميسورين من رجال الأعمال إلى رعاية اليتيم. وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية التي أحيتها إحدى فرق محافظة مأرب والمسرة بتريم حضرموت ، ومسرحية لفرقة الروضة ، وقصيدة شعرية للشيخ/ محمد علي عجلان، عبرت عن أهيمة رعاية اليتيم نالت استحسان الحاضرين. وفي نهاية الحفل وزعت شهادة الاستحقاق ودرع الجائزة وجوائز نقدية على المكرمين، حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى في كل مجال أربعمائة ألف ريال. يشار إلى أن 300 متسابق من الأيتام من جميع محافظات الجمهورية خضعوا للاختبارات لنيل الجائزة في خمسة مجالات شملت :- القرآن الكريم، التفوق الدراسي في الثانوية وما في مستواها، التفوق الدراسي ما بعد الثانوية العامة " دبلوم متوسط، جامعي"، التفوق المهني " كمبيوتر، كهرباء، الكترونيات،. . . . الخ"، التفوق الأدبي والثقافي "إنشاد، مسرح ، شعر، قصة، رسم ، خط، كتابة صحافة. . . الخ".