بدأت جامعة تعز صباح أمس بمراسيم توديع الطلاب الملتحقين بالدورات الصيفية بالجامعة والذين من المقرر أن يبدأ سفرهم من يوم غد حتى تاريخ 12 من الشهر الجاري، و ينتمي الطلاب والذين عددهم 25 طالباً وطالبة إلى خمس دول عربية هيالسودان و مصر وسوريا وفلسطين وليبيا، ويأتي تدريب الطلاب العرب في إطار تبادل الطلاب بين مختلف الجامعات العربية. وفي تصريح لوسائل الإعلام قال الدكتور محمد الشعيبي عميد شؤون الطلاب بجامعة تعز : إن الجامعة أخذت نصيب الأسد من عدد الطلاب المتدربين فيها مقارنة مع بقية الجامعات اليمنية. و أضاف أن تدريب الطلاب يأتي في إطار التبادل مع مختلف جامعات الدول العربية، مشيراً إلى أن جامعة تعز بعثت 24 طالباً إلى تلك الجامعات وبدأت مجموعات منهم بالعودة، وأسدى الشعيبي شكره لكل الجهات التي عملت على تدريب الطلاب ومنها "مجموعة شركات هائل سعيد أنعم، والبنك التجاري، ومصنع البرح، ومستشفى الثورة " مؤكداً أن التدريب ليس هو الهدف الرئيسي من هذه الرحالات بقدر ما تكون الأهمية في تعريف الشباب العربي ببلادهم اليمن إضافة إلى خلق جو من الألفة بين مختلف شرائح الشباب من مختلف الدول العربية على اعتبار ذلك اللبنات الأولى نحو الوحدة العربية الشاملة، واختتم تصريحه بتمنيه التوفيق والنجاح للشباب الملتحقين بالدورة، إلى ذلك أقامت جامعة تعز مأدبة غداء على شرف الطلاب الوافدين في أحد منتزهات جبل صبر و جرى خلالها تعميق العلاقة بين أساتذة الجامعة والطلاب الوافدين وجرى في المناسبة توزيع شهادات التدريب والهدايا التذكارية للطلاب الملتحقين بالدورة من قبل الأخوين الشعيبي ومدير عام دائرة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور عبدالقادر المغلس الذي أدلى بكلمة عبر فيها عن امتنان الجامعة للطلاب، مبدياً أسفه عن أي تقصير من قبلهم، مؤكداً عليهم أن تجمعهم في أرض الوحدة والحكمة والإيمان ما هو إلا دليل على تعميق للدم العربي والألفة التي تجمتع بين العرب من مختلف البلدان كون الدين واللغة والهوية واحدة. الطلاب المشاركون بالدورة أعربوا من جانبهم عن حبهم العميق للشعب اليمني، مؤكدين أنهم لم يكونوا يتوقعون طيبة و كرم الشعب اليمني الذي وصل لحد عدم شعورهم بالاغتراب، متمنين زيارتهم لليمن في المستقبل العاجل وفي مناسبات عديدة. وكانت عمادة شؤون الطلاب قد أجرت مكاشفة عن السلبيات والإيجابيات التي واجهت الطلاب أثناء إقامتهم في تعز وذلك في مبنى العمادة حيث تم التطرق إلى كل تلك الأمور بكل شفافية، الأمر الذي خلق انطباعاً جيداً لدى الطلاب الزائرين.