يتواصل صباح اليوم ( الاثنين ) فعاليات اللقاء الموسع الثامن لمدراء فروع بنك التسليف التعاوني الزراعي والذي بدأ فعالياته يوم أمس في قاعة فندق سوفتيل بمحافظة تعز وبحضور رئيس البنك الأستاذ حافظ معياد والعديد من مدراء عمومو مساعدون ونوابالبنك ومدراء في أكثر من 62 فرعاً على مستوى الجمهورية. محمد احمد تقي المدير العام المساعد قال في الكلمة التي ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الإدارة إن اختيار تعز لاحتضان الملتقى الثامن جاء لأنها مدينة المصانع والرجال الأكفاء التي شهدت قبل فترة قصيرة افتتاح الفرع الثاني للبنك على مستوى المدينة ، مضيف أن البنك له علاقة متميزة مع الشركاء في محافظة تعز بشكل خاص وعلى مستوى الجمهورية بشكل عام، مؤكداً أن إدارة البنك قد عملت على النزول إلى الشركاء للالتقاء بهم ومشاركتهم كما جرت العادة لأجل القرب من العميل كون ذلك التزام بالمهنية المصرفية التي يجسدها بنك التسليف عملياً. . وأشار إلى أن هذا الملتقى هو تقليد سنوي دأب البنك على تنفيذه لأنه يشكل وقفة جادة لتقييم العمل في الميدان، مستدلاً بافتتاح 62 فرعاً للبنك في مختلف المحافظات وهو لم يصل إليه أحد من البنوك الأخرى. . من جانبه عبر الأستاذ حمود خالد الصوفي - محافظ محافظة تعز- عن سعادته البالغة لاحتضان تعز لهذا الملتقى وقال: إننا اليوم نشارك القائمين على البنك فرحتهم بالنجاحات المتميزة التي حققت خلال فترة قصيرة ليصبح بنك التسليف عملاقاً في العمل المصرفي الأمر الذي مكنه من نيل ثقة الجميع وأصبح يحظى بثقة مؤسسات التمويل العربية، منوهاً إلى أن الأمر ليس بغريب لان العمل المصرفي العالمي لا يقوم إلا بالطرق التجارية والمشاركة وهو ما تسلكه الإدارة مطالباً من البنك ان يركز كثيرا في جوانب التنمية البشرية وبناء، القدرات وأردف بالقول: أجدها فرصة لأذكركم أن أعمال البنوك ليس بالضرورة أن تتلقى الودائع فقط إنما العمل هو تنموي بامتياز وان الأعمال المصرفية التي تلتزم بالأخلاق الوطنية هي تخدم الاستثمار ولا فائدة من بنك لا يخدم عملية التنمية ونأسف أن المعنى التقليدي أضحى للبنوك والذي هو جلب للأموال واكتنازها مما يعرضها للتآكل التدريجي وهنا نخسر مرتين و لو أننا استثمرناها في أعمال تخفض من نسبة البطالة لكان أفضل. . ودعا الصوفي في ختام كلمته الجميع إلى التفاعل الخلاق مع دعوة رئيس الجمهورية باستثمار أموال البنوك وصناديق التأمينات في المشاريع الإسكانية والتنموية من أجل تحقيق متطلبات المجتمع وخلق فرص عمل تحد من البطالة. وأنه يجب على الحكومة أن تلزم البنوك في العمل بمسيرة التنمية وان تساهم مع البنوك الأجنبية في الدفع بعجلة التنمية وان يكون رفع مستوى اليمن شعاراً يرفعه الجميع.