أخذت قضية الخلاف الناشب مؤخراً بين وكيل أول محافظة إب العميد/ عبدالواحد صلاح وعضو المجلس المحلي بالمحافظة الأخ/ عبدالعليم الحكمي منحى آخر، خاصة بعد تراجع الحكمي عن قبول "العدال" ودخول الشيخ/ صادق باشا عضو مجلس الشورى كمحكم في القضية حسب طلب الحكمي. وفي الوقت الذي كان محافظ إب القاضي/ أحمد عبدالله الحجري قد التقى بالشيخ باشا لمناقشة القضية والتشاور حول الحلول نظم العشرات من أبناء مديرية الحزم إحدى مديريات العدين صباح أمس تظاهرة أمام مبنى ديوان عام المحافظة تضامناً مع ممثلهم في المجلس المحلي الأخ/ عبدالعليم الحكمي، التظاهرة التي دفعت لها بعض العناصر الراغبة في توسع الخلاف وإثارة المناطقية كانت بهدف إشعال فتيل لإثارة فتنة داخل وخارج ديوان عام المحافظة، خاصة وأن القضية لم تحسم بعد وتواجدات بالقرب من مكان تواجد وكيل المحافظة صلاح الموقف من قبل المحافظ، لولا أن الطرف الآخر تعامل معها بعقلانية وكذلك هو الحال بالنسبة للجهات الأمنية. يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه المئات من العناصر المسلحة بالزي المدني يجوبون شوارع المحافظة بسيارات مختلفة، الأمر الذي دفع سكان المدنية إلى تحميل إدارة أمن المحافظة مسؤولية انتشار هذه الظاهرة وما قد يترتب عنها من نتائج خلال الساعات والأيام القليلة القادمة. هذا ولا يزال العميد/ عبدالواحد محمد صلاح وكيل أول محافظة إب والموقوف حالياً في مبنى ديوان المحافظة من قبل المحافظ يستقبل المئات من وجهاء ومشائخ وشخصيات المحافظة من مختلف المديريات للتضامن معه والبحث عن حلول للقضية وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والمناطقية.