ناشد الشيخ الطاعن في السن/ محمد شاوش المجهدي من أبناء مديرية حزم العدين فخامة رئيس الجمهورية بإنصافه من غرمائه. الشيخ المجهدي الذي التقنية أكثر من مرة في مبنى ديوان المحافظة وهو يحمل كيساً بداخله عدة ملفات يقول إنها معاملات خاصة بأراضي الأوقاف التي تم نهبها سبق وأن نشرنا باسمه مناشدة إلى جهات الاختصاص للنظر في قضيته وإنصافه، لكنه أكد لي أنه لم يتحقق ذلك واليوم يوجه مناشدته إلى فخامة رئيس الجمهورية للاطلاع على قضيته وإنصافه من غرمائه. وبحسب المناشدة التي حصلنا عليها يقول المجهدي إن هناك أشخاصاً قاموا ضده وبالمغالطة والتضليل على السلطة المحلية والجهات الرسمية ونصبوا شخصاً آخر شيخاً في المنطقة بدلاً عن والده. وتابع: لقد ضحيت أنا ووالدي منذ قيام الثورة وبعد الوحدة وأعطوا المشائخ التعويضات والمساعدات ونحن تم إنصافنا بهذا الظالم الذي استولى على جميع أملاكنا وأرض الوقف وباع البلاد، واليوم عجزت الحكومة عن إرجاع أموالي التي نهبت إلى جانب السيارات و"القراش" حقي وتخريب المزارع وأنا في السجن. وطالب المجهدي بالتحقيق مع المجلس المحلي في المديرية ومدير المالية الذين قال إنه تم اختيارهم لإعادة المظالم ولم يصنعوا شيئاً، بل لا تزال العدال في الفلوس الباقية من حق المساهمة على المجلس المحلي ولا تزال "كريمتي" على قيد الحياة للنقاش معها. وأختتم مناشدته بالقول: سيدي الرئيس سبق وأن رفعت جميع المظالم الخاصة بي إلى رئاسة الجمهورية وردوا علينا بالقول "لا نستطيع أن نعملك شيء" والمجلس المحلي ضدك لهذا أقصد شخصكم الكريم للتدخل والتوجيه الصريح بإرجاع حقي الأراضي والسيارات وجميع الخسائر.. ووفق الله خطاك وجعلك نصير الفقراء والمظلومين.