أعتصم يوم أمس أمام نقابة الصحفيين اليمنيين بمحافظة الحديدة عشرات الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام للتعبير عن تضامنهم الكامل مع زملائهم الذين يتعرضون للأعتداءات من قبل عدد من البلاطجة أثناء تغطيتهم للمظاهرات السلمية وللتعبير عن استنكارهم لما يتعرض له الصحفيون في محافظتي تعزوصنعاء وبقية المحافظات من إعتداءات من قبل البلاطجة خلال المسيرات السلمية المطالبة بالإصلاحات ورحيل النظام . ورفع المعتصمون اللافتات والشعارات المعبرة عن رفضهم لسياسة القمع التي يمارسها بعض البلاطجة في صنعاء وعدن وتعز ضد الصحفيين ...وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين بالحديدة مصطفى بدير بأن الإعتصام اليوم يأتي للتعبير عن تضامننا الكامل مع الصحفيين الذين تعرضوا ويتعرضون يوميا" للإعتداء من قبل البلاطجة في كثير من محافظات الجمهورية أثناء تغطيتهم للمسيرات والاحتجاجات المطالبة بالتغيير. وأضاف بأن فرع النقابة خصص هذا اليوم لتدارس الخطوات الضرورية لمواجهة الاستهداف المتصاعد ضد الصحافة والصحفيين والناشطين الحقوقيين ومناقشة جملة من أشكال التضامن السلمي مع زملاء المهنة الذين تم الاعتداء عليهم من قبل البلاطجة باعتبار أن الصحفيين هم ضمير الامة والمدافعون عن حريات وحقوق المجتمع كافة . وعبر بدير عن إستنكار أعضاء النقابة بالحديدة ، لما يتعرض له هؤلاء الصحفيون من إعتداء بالضرب ومصادرة ممتلكاتهم خلال تأدية واجبهم . هذا وكان الصحفيون المعتصمون بمحافظة الحديدة قد أصدروا بياناً عبروا من خلاله عن إدانتهم وأستنكارهم للأعتداءات التي طالت العديد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين والمطالبة بفتح تحقيق كامل بمجمل تلك الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها ..وأعلنواعن تضامنهم الكامل مع الزملاء الصحفيين في كافة أنحاء الوطن لمواجهة الأعتداءات التي يتعرضون لها وناشدوا السلطة حماية الصحفيين ووقف الاعتداءات المتصاعدة ضدهم، مؤكدين على تضامن كافة منظمات المجتمع المدني مع الصحفيين أمام المخاطر التي تهدد حياتهم وأدانت استخدام البلطجية واللجوء إلى العنف ضد الصحفيين والناشطين والمتظاهرين عموماً والتأكيد على تحمل السلطة مسئوليتها لحماية السلم الاهلي والاجتماعي وعدم السماح لإنجرار للعنف في الاعتصامات السلمية .