أكد رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام أن حزبه لديه رؤية لكافة القضايا الراهنة على الساحة. وقال طارق الشامي إن الرؤية تشمل "معالجات جذرية للأوضاع الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين"، لكنه ربطها بأمله في الالتزام والتئام اللجنة الرباعية حول الجدول الزمني المخصص للحوار في الجوانب السياسية. وأضاف الشامي لنيوز يمن:"إن المشكلة الحالية تكمن فيما وصفه ركب "المشترك للموجة واعتقاد قادته بأنهم سيحققون مكاسب من خلال ما يحدث في الشارع". الشامي وأثناء حديثه عن رؤية الحاكم للخروج من الأزمة عبر عن أسفه لما اسماه الزج بالأبرياء والتغرير بهم لتحقيق مكاسب حزبية - حد قوله. وقال رئيس الدائرة الإعلامية للحاكم بأن المؤتمر يرى أن مسؤولية الحفاظ على الأمن والاستقرار يقع على عاتق كافة القوى السياسية وذلك من خلال الحرص على إنجاح الحوار بحيث تكون طاولة الحوار هي المكان لطرح كافة القضايا وليس الشارع. وأكد الشامي أن من حق المواطنين التعبير عن أرائهم في الإطار السلمي وبعيدا عن أعمال العنف والفوضى، وقال"إنه من حقهم الاستماع إلى مطالبهم طالما أنها تندرج في إطار الدستور والقانون". وتطرق الشامي إلى التدخلات الأجنبية والضغط على الأنظمة العربية بأوراق معينه قائلا :" منذ نهاية النصف الثاني من القرن كانت الدول الغربية والمجتمع الدولي تطالب دول المنطقة بالديمقراطية وضرورة أن يصل الحاكم إلى سدة الحكم عن طريقها، وهذه ورقة كان يتم التلويح بها والضغط بها على الأنظمة العربية". وانتقد الشامي دور المجتمع الدولي إزاء ما يدور من أحداث وقال "لم نسمع صوت من المجتمع الدولي يطالب بالحفاظ على الديمقراطية والانتخابات".