نظمت نقابة المعلمين اليمنيين فرع محافظة إب صباح يوم أمس اعتصاماً أمام مبنى ديوان عام المحافظة شارك فيه الالاف من المعلمين والمعلمات القادمين من مختلف مديريات المحافظة، وفي الاعتصام الذي حضره الأخ/ عبدالسلام الخديري نقيب المعملين السابق في المحافظة وبعض أعضاء مجلس النواب ردد المعتصمون الشعارات المطالبة بصرف حقوق المعلمين، كما ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت على قانونية مطالب المعملين استناداً إلى قانون الأجور والمرتبات "43/2005م". وقد طالب المعتصمون بتنفيذ المرحلة الثالث من قانون الأجور والمرتبات فيما يتعلق بأثره المالي إلى الراتب الأساس حيث لم ينفذ منه إلا مرحلتين وكذا معالجة الاختلالات التي مازلت قائمة في عملية التسكين ضمن هيكل الأجور الجديد، ومنح بدل طبيعة العمل لبقية المستحقين من إداريين ومعلمين وموجهين ومستشارين وعاملين في مدارس التحفيظ ومحو الأمية من تاريخ الاستحقاقات القانوني وبصورة عاجلة وكذا إطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية بفوارقها للسنوات الماضية منذ عام 2005م، مع صرف الفوارق المقتطعة من قبل وزارة المالية عن الفترة من سبتمبر 2006م وحتى أغسطس 2007م على الدفعة الثانية من مستحقيها وتنفيذ قرار مجلس الوزراء للعام 2006م بشأن بدل مناطق نائية وإيقاف كافة الخصميات والاستقطاعات غير القانونية تحت أي مسمى. أما فيما يخص المطالب المحلية حسب البيان الصادر عن الاعتصام والذي حصلت "أخبار اليوم" على صورة منه فهي التوجيه السريع بإيقاف الاستقطاعات الغير قانونية وإيقاف كافة الخصميات تحت أي مسمى وإيقاف الإجراءات التعسفية التي تطال المعلمين بمسميات مختلفة واستكمال تحويل باقي المرتبات إلى البريد، داعين الجهات الرسمية إلى سرعة تنفيذ تلك المطالب حتى لا تتوسع دائرة الاحتجاجات وتستمر الفعاليات بالتصاعد حتى تصل إلى دار الرئاسية في العاصمة صنعاء، وأعلن المعتصمون تأييدهم المطلق للوحدة اليمنية والرفض التام لدعوات الانفصال والتشطير، مؤكدين أن لجميع المواطنين الحق في التعبير عن حقوقهم وحرياتهم والمطالبة بتحسين أوضاعهم ورحيل الفساد ويدينون أعمال البلطجة التي يتعرض لها أحرار اليمن في محاولات يائسة لصدهم عن تحقيق مطالبهم. من ناحية أخرى واصل المئات من الشباب المعتصمين في ساحة التعبير جوار حديقة سرت وسط مدينة إب واصلوا تظاهراتهم اليومية والتي انطلقت صباح أمس من مكان الاعتصام باتجاه شارع العدين إلى شارع المحافظة، مرددين الشعارات المطالبة بتغيير النظام ومن ثم العودة إلى ساحة الاعتصام. الجدير بالذكر هو استمرار ارتفاع عدد المعتصمين من الشباب من يوم لأخر، حيث بدأ العشرات من أصحاب المظالم في المحافظة الانضمام إلى اعتصام الشباب.