قال موقع " عصر إيران " إن الرئيس الإيراني السابق/ محمد خاتمي طلب الإفراج عن زعيمي المعارضة الإصلاحية "مير حسين موسوي" "ومهدي كروبي" الموضوعين في الإقامة الجبرية حسب ما أعلن موقعه الشخصي السبت الماضي. وسأل خاتمي مجموعة أساتذة جامعيين ورجال دين "لماذا يوضع أشخاص مثل موسوي وكروبي وزوجتيهما الذين لديهم ماض مجيد في الثورة والجمهورية الإسلامية والذين لا يشك في إخلاصهم للثورة والجمهورية الإسلامية في الإقامة الجبرية؟". وقال خاتمي "هذا العمل يسمح لأشخاص هم ضد النظام (الإسلامي) ولا يريدون الخير له بل أن يستفيدوا ويستغلوا مشاعر الشباب". وأضاف "آمل انه مع اقتراب السنة الإيرانية الجديدة (التي تبدأ في اذار/مارس) سنرى نهاية نظام الإقامة الجبرية والقيود والإفراج عن المعتقلين وإيجاد مناخ آمن وحر (...) يكون فيه تصويت الناس حاسما". وهي المرة الأولى التي يطلب فيها خاتمي، الذي أطلق حركة الإصلاحات في إيران بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في 1997 يطلب الإفراج عن موسوي وكروبي. وتولى خاتمي رئاسة الجمهورية الإسلامية لولايتين متعاقبتين بين عامي 1997 و2005 قبل أن يتولى الرئيس الحالي "محمود أحمدي نجاد" هذا المنصب.