ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن وزارة الخارجية الأميركية، حذرت يوم أمس المواطنين الأميركيين من السفر إلى اليمن بسبب ما وصفته بالنشاطات المسلحة والاضطرابات الاجتماعية، فيما تشهد البلاد مظاهرات تطالب بإسقاط النظام ورحيل الرئيس اليمني وينشط فيها تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية. وأوضحت الوكالة أن الوزارة حثت المواطنين الأميركيين على عدم السفر إلى اليمن وطلبت من الأميركيين المقيمين حالياً فيه دراسة مغادرته، كما سمحت بالمغادرة الطوعية لموظفي السفارة الأميركية غير الأساسيين وعائلات الموظفين. وفي السياق نفسه قالت الخارجية إنه في حال وقوع أزمة، سيكون إجلاء الأميركيين محدوداً جداً بسبب نقص البنية التحتية والعوائق الجغرافية وغيرها من المشاكل الأمنية في اليمن، مضيفة أن التهديد الأمني في اليمن "مرتفع جداً" بسبب النشاطات المسلحة والاضطرابات الاجتماعية كما أن أعمال القرصنة تشكل تهديداً للنشاطات البحرية. وأوضحت بأن الولاياتالمتحدة قلقة من إن المواطنين والمنشآت الأميركية وغيرها من المصالح الغربية تعتبر أهدافاً للهجمات، بالإضافة إلى الاضطرابات الناتجة عن التظاهرات. وتشهد معظم محافظات اليمن تظاهرات ومعارضة لحكم صالح المستمر منذ 33 عاماً خلفت عددا من القتلى والجرحى بالإضافة إلى أنه تعاني اليمن من نشاط لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.