حذرت الولاياتالمتحدة رعاياها من السفر الى اليمن بسبب مستوى التهديد الامني المرتفع فيها. واصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا جديدا للمواطنين الامريكيين بسبب ما وصفته "الانشطة الارهابية والاضطراب الاهلي في انحاء البلاد والتظاهرات واسعة النطاق في المدن الرئيسة". وناشدت رعاياها عدم السفر الى اليمن ومغادرة البلاد طالما لايزال النقل الجوي متاحا. وأمرت جميع افراد عائلات الموظفين الحكوميين الامريكيين وكذلك بعض الموظفين غير الاساسيين بمغادرة اليمن والابتعاد عن مواقع التظاهرات. وأوضحت ان القسم القنصلي الأمريكي في صنعاء سيكون فقط قادرا على توفير خدمات الطوارئ للمواطنين الامريكيين. وذكرت ان هذا التحذير يحل مكان التحذير الذي صدر في 6 مارس الماضي اثر توافر معلومات جديدة عن "المواجهات والتظاهرات العنيفة والاجراءات الامنية المتزايدة". وتوقعت تصاعد الاشتباكات العنيفة في صنعاء دون سابق انذار مضيفة "حتى التظاهرات المقصود ان تكون سلمية قد تتحول الى مواجهة وتتصاعد الى اعمال عنف". واشارت وزارة الخارجية الأمريكية الى ان "المنظمات الارهابية لا تزال نشطة في اليمن بما في ذلك تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية..تبقى الولاياتالمتحدة قلقة من هجمات محتملة ضد المواطنين الامريكيين والمرافق والاعمال التجارية والمصالح التي ينظر عليها على انها امريكية وغربية". واضافت "القرصنة في البحر الاحمر وخليج عدن والمحيط الهندي هي ايضا تهديد امني للانشطة البحرية في المنطقة". وختمت وزارة الخارجية بالقول ان عمليات الاجلاء التي توفرها الحكومة الامريكية تحصل عندما لا توجد بدائل تجارية آمنة موضحة ان خيارات الاجلاء من اليمن محدودة للغاية بسبب انعدام البنية التحتية والقيود الجغرافية وهواجس امنية اخرى.
