عشوائية التصريحات في نادي التلال أدت إلى أن الناس تسخر من قيادة النادي العريق التي يعتبرها كل الرياضيين في بلادنا أفضل إدارة على مستوى محافظة عدن، وكثير من المحافظات الأخرى.. فمن الأفضل أن تحدد الإدارة ناطق رسمي للنادي.. ويفضل أن يكون المسئول الإعلامي بالنادي هو المتحدث بأخبار النادي في كل المناسبات إلا في حالات نادرة يكون الحديث لرئيس النادي أو الأمين العام. من خلال التعليق الذي قرأناه عن مباراة فريقي التلال و ديمبو الهندي فوجئنا بأن الفريق يعاني من ضعف اللياقة البدنية.. كما أن مدرب الفريق سيوم كبدي يحمل إدارة النادي المسئولية لعدم توفيرها متطلبات الفريق.. وهذا يعني أن الفريق لن يستطع الحفاظ على صدارته لبطولة الدوري، ولن يقدم شيء في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.. فما هو الحل يا من يقود الكتيبة الحمراء؟!. جمهور التلال كبير على مستوى الداخل والخارج، فهناك لدى التلال روابط مشجعين مخلصة بتقدمها في عدن محمد عوض وفي المكلا جمال التميمي وفي صنعاء خالد حداد وفي الحديدة حوشب، فتحية لهؤلاء الشباب وللجماهير التلالية المخلصة، ونرجو من إدارة النادي دعمهم ومكافأتهم نهاية الموسم. المدرسة التلالية التي أعلن عنها المدير الفني السابق الكابتن أكرم سلمان الموسم الماضي دشنها الكابتن أسامه باحشوان بفريق لسن (10) سنوات. شكرا لإدارة النادي.. وللكابتن باحشوان على هذه البادرة الطيبة، ونتمنى أن نرى بقية الفئات العمرية التي وضعت ضمن رؤية الكابتن أكرم سلمان التي من خلالها سيكون للتلال شأن في بناء فرق رياضية تفيد النادي وتجعله يعتمد على أبنائه الذين سيستفيد منهم أيضا الوطن في مختلف المنتخبات الوطنية. مشاريع منشآت النادي التي تم الإعلان عنها العام الماضي لم يظهر منها إلا ملعب حقات.. أما بقية المنشآت وهي مقر النادي والصالة المغلقة والأدوار الثلاثة لمقر نادي الاتحاد المحمدي والدورين فوق المحلات التجارية فهم في علم الغيب.. مجرد ملاحظة نقدمها لرئيس النادي الأخ عارف الزوكا مع التحية.