عندما كان الكابتن أكرم سلمان مدربا لفريق التلال الموسم الماضي لعب الفريق جميع مبارياته في بطولة الدوري العام لكرة القدم لفرق الدرجة الأولى خارج مدينة عدن نظرا لعدم وجود ملعب في المحافظة بسبب الإعداد لبطولة خليجي 20 لكرة القدم 2010م. وبالرغم من ذلك فإن التلال حقق نتائج جيدة في مبارياته التي كانت محسوبة على أرضه في كل من إب والحديدة، وكذا ملاعب الفرق الأخرى.. واحتل المركز الثاني في الترتيب وقدم الفريق مستوى جيدا خلال البطولة. واليوم ومع المدرب الإثيوبي سيوم كبدي يلعب الفريق مبارياته في بطولة الدوري الموسم الحالي في ملعب حقات الدولي بكريتر التابع للنادي.. ولم يظهر الفريق بمستوى الموسم الماضي حتى في ملعبه رغم تعزيز الفريق بعدد من اللاعبين المحليين والأجانب وإن كان متصدرا الترتيب.. هذا لأن الفرق الأخرى مستواها ضعيفا ونتائجها متذبذبة. وعلى المستوى الآسيوي كنا شغوفين هذه المرة وعجولين نريد بدء بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، و كنا نشعر بأن فريقنا العميد التلالي سيحقق أحد المركزين الأول أو الثاني في مجموعته، وسيتأهل إلى الدور الثاني على الأقل، ولكن للأسف المدرب ينزل تشكيلة يعتمد فيها على لاعبين احتياط ويلخبط التشكيلة، مما أوقعنا في ذيل القائمة بدون نقاط ومستوى الفريق لا يشرف سمعة التلال.. فهل من مغيث؟!.. ما رأي إدارة نادينا الحبيب؟!.. وأين الفنيون من أبناء النادي، ونحن نملك مجموعة من كبار المدربين والفنيين أمثال الدكتور عزام خليفة وسعيد دعاله وأبوبكر الماس وحسين عمار وغيرهم من المدربين الذين حققوا إنجازات للتلال ولدينا منهم كثير؟!.. ثقتنا كبيرة بقيادة مجلس إدارة نادينا، وفيها عناصر تمتلك الخبرة والحكمة التلالية.