لاجديد !! وليس هناك مايمكن الإشارة إليه فالأشياء في حسان قد ارتدت ثوب ( الأسى ) منذ فترة طويلة وأبت مغادرته حتى اللحظة ، ولم تجد محاولات مدير عام الشباب والرياضة ( الترقيعية ) من تحريك مياه النادي الراكدة 0 يوم أمس دعا ( البهام ) الجمعية العمومية لعقد اجتماع طارئ بغية البحث عن حلول تخرج النادي من أزمته المستفحلة ولم يكن يدرك ان التفاعل وكما جرت العادة لن يكون عند مستوى الحدث خصوصا وعدد الحاضرين لم يتجاوز ال ( 15 ) شخصا على اعتبار ان الغالبية لايهمهم مايجري في حسان بقدر مايهمهم البحث عن ( البلبلة ) والبحث عن المشاكل دون تقديم مايساعد على تصحيح الأوضاع والسير بها نحو مرافئ الأمان والخلاصة انه كما بدأ ( انتهى ) وليس هناك مايمكن تدوينه عن اللقاء سوى مقترح من الكابتن ( الراعي ) بان يتولى قيادة النادي الكابتن علي محسن عوض خصوصا والأخير وبحسب كلام مدير الشباب والرياضة أبدى استعداده لتولي قيادة النادي في المرحلة القادمة أكثر من مرة بل وطلب شخصيا من ( البهام ) أيكال المهمة إليه 0 وأتصور ان علي محسن عوض أو غيره لن يحدث التغيير المرجو مالم يكن هناك دعم من رجال المال والأعمال والسلطة المحلية في المحافظة ووقوف كل الخيرين إلى جانب النادي في محنته التي لم يفق منها حتى اللحظة 0 والناظر لنقطة البداية المؤلمة التي أحاطت بحسان سيخلص إلى حقيقة انه وعقب فرار السليماني من النادي وتملص الداعمين له حينها لم يذق النادي عافية ولا خير فالرجل الذي جاء إلى النادي محاطا ( بزفة ) كبيرة ( متأبطا ) شنطة بنك التسليف الزراعي حاملا معه أماني وتطلعات ابنا الفارس توارى عن الأنظار عقب عودت الفريق إلى موقعه في الممتاز ليردد عشاقه من جديد مواويل الحزن على حلم بدأ جميلا وما لبث ان صار ( كابوسا ) مزعجا أو هو إلى الاثغاث اقرب ليدخل النادي بعدها فاصلا من المجادلات بين ( متحذلقا ) يرى ان إدارة السليماني فلتة الزمان والمكان وآخرين يعتقدون أنها قد أضرت النادي أكثر مما نفعته خصوصا وقد أدخلته في ( جحر ) الديون الكبيرة التي لأتقوى عليها خزينته الفارغة 00 إزاء ذلك عاش النادي أوضاعا مأساوية صعبه فلا إدارة ولا مسئولين في المحافظة ولا داعمين التفتوا لمعاناته وضل يصارع طواحين ( الأسى ) وحده حتى وهو يدخل الدوري لأول مرة في التاريخ بدون أدارة أو قياده وهو الأمر الذي جعل أصحاب التخمينات الاستباقية ان تضعه في خانة أول الهابطين لكنه بعزيمة شبابه ومواقف مدربه الصابر( الراعي ) وجهازه المعاون تمكن الفريق حتى اللحظة من الوقوف ضد أعاصير المؤامرات التي مافتئت تحاول ضربه بقصد أو بدونه بغية تحقيق مآرب خاصة ولا يزال على الأقل حتى اللحظة رافعا رأسه ولسان حال كل منتسبيه ومحبيه يقول ( إذا رميت من الخلف فأعلم انك في المقدمة ) وليس ابلغ في ذلك من ان يحقق الفوز عصر أمس على فريق الهلال المرصع بالنجوم والأسماء الكبيرة 0 ذلك لايمنعنا من الإشارة إلى الدور الذي لعبه د0 محمد قشاش عقب تولية رئاسة اللجنة المؤقتة وحقن المعالجات التي أخذها معه بغية معالجة جراح النادي الآخذة في التصاعد قبل ان يكتشف ان ( مصل ) علاجاته غير كاف لمعالجة ندوب الجراحات الكبيرة العالقة في الجسد الحساني المنهك فعاد من حيث أتى 0 ( وعادت حليمة 00) من جديد عاد حسان إلى دائرة ( اللا منطق ) عقب استقالة د ( محمد قشاش ) من رئاسة اللجنة المؤقتة عقب تلويحات أكثر من لعبه بالتوقف على خلفية عدم استلامهم لرواتبهم وحوافز الفوز المتأخرة ناهيك عن الالتزامات الأخرى وبدأت عجلة البحث عن ( رئيس ) في الدوران خصوصا وفريقي القدم والطائرة يخوضان حاليا منافسات أندية النخبة ويبحثان دون شك عن الاستقرار الإداري والمالي الذي سيفرز دون شك نتائج ايجابية ألا ان الوضع المأساوي لايزال قائما وسيعصف بآمال كل الألعاب إلى ظلمات الثانية مالم تكن وقفه شجاعة ومسئوله خاصة من محافظ أبين الجديد العميد ( الزوعري ) الذي يأمل كل أبناء حسان وأندية المحافظة عموما ألا يكون مثل أسلافه من المحافظين السابقين فالأوضاع لاتحتمل المزيد من الأوجاع ولا ترغب في إراقة المزيد من ( ماء ) الوجه المهدور وقبل ذلك كله هي دعوة لكل محبي الفارس ( الترفع ) على الصغائر وترك الحسد والقيل والقال جانبا وتقديم مصلحة ناديهم على كل شي والوقوف مع من سيقوده في هذه المرحلة الصعبة كائنا من كان وترك المناكفات والأحقاد جانبا فالأشخاص زائلون وراية النادي هي الباقية ومسئولية أعلا شانها والدفاع عنها ليست في محصورة في زيد أو عمر بينما هي مسئولية الجميع وأتمنى أن يتمكن المحافظ الجديد ان أيجاد العلاج ( الناجع ) والمصل المفيد للخروج بالنادي من حالة موته ألسريري إلى رحاب الالق والتفرد والتميز كما كان ولن يتحقق ذلك إلا بوجود داعم كبير وقوي وإدارة محنكة فاعلة تقدم مصلحة النادي على مصالحها الخاصة 00 فهل نأمل ؟؟