توالت الوساطات والتدخلات من جهات وأطراف قبلية وحكومية عدة بمحافظتي أبين وشبوة بشأن إطلاق سراح طبيب الجراحة الأوزبكي "عبدالرحيم اوشي" المختطف للأسبوع الثالث لدى إحدى القبائل بأبين. وذكر مصدر قبلي عن أقرباء ضحايا المعجلة ل "أخبار اليوم" قوله "إنهم لن يقبلوا أي وساطات بشأن إطلاق سراح الطبيب ولن يتم إطلاق سراحه حتى تنفد نقاط حكم ضرب العار بضربة المعجلة". وأضاف المصدر القبلي قوله: بأنهم رفضوا جميع الوساطات وقد كلفوا الشيخ/ صالح بن فريد العولقي شيخ مشائخ قبائل العوالق وعضو مجلس النواب بأن يكون همزة الوصل بينهم وبين الحكومة حتى تنفذ جميع نقاط مسودة الحكم في ظل بقاء الطبيب الأوزبكي لديهم. وأكد المصدر المقرب من أسر ضحايا المعجلة أن جميع الوساطات التي رفضوها هي لا توصل إلى حل مقنع لتنفيذ الحكم في "ضرب العار" والتي قد حكموا بها سابقاً على الحكومة بعد تقديم عدول عبارة عن "10" سيارات و"100" قطعة سلاح. وقال: إننا نحمل الجهات المعنية مسؤولية تدهور حالة الطبيب الصحية، مشيراً إلى أنه يعاني من وضع صحي صعب وحرج جداً. ومن ناحية أخرى أكد الطبيب/ عبدالرحيم اوشي المختطف، على الوضع الصعب الذي يعيشه حالياً، مطالباً سفارة بلاده بصنعاء التدخل وإنقاذه قبل دخوله في مرحلة حرجة قد تودي بحياته في قضية "لا ناقة له بها ولا جمل".