تبرأ أحد أقرباء ضحايا مجزرة المعجلة من مسؤولية ما قد يحصل للجراح الأوزبكي عبدالرحيم أوشي المحتجز لديهم منذ أكثر من شهر من أي مكروه قد يحصل له في ظل التقاعس الذي أبدته الحكومة تجاه تنفيذ نقاط حكم ضرب العار وعدم الاستجابة لمطالبهم. وقال الشيخ عوض احمد محسن ل "أخبار اليوم" بأن الحكومة لم تبدِ أي رقبة في تنفيذ نقاط مسودة الحكم القبلي الذي حكَمنا به على الحكومة بعد تقديم عدول في ذلك. وأضاف: العنبوري أن تقاعس الجهات المسؤولة في تنفيذ نقاط الحكم يجعلنا نضطر أن نعامل الطبيب معاملة انتقامية وان نكمل به العدد مع شهدائنا الذين استشهدوا في تلك المجزرة، إضافة إلى أنه يعاني من وضع صحي صعب جدا ويعاني من أمراض عدة منها مرض السكري، محمَلاً الحكومة ما قد حصل لطبيب الجراحة. يذكر أن الطبيب قد اختطف في 2011 /2/28 من مستشفى عتق المركزي بمحافظة شبوة من قبل أفراد من قبيلة آل عنبور باكازم احدى قبائل العوالق السفلى إلى منطقة نائية بمديرية المحفد بأبين على خلفية المجزرة التي أودت بحياة أكثر من "45" شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء في 17 من ديسمبر كانون الأول 2009م والمطالبة بتنفيذ نقاط مسودة الحكم فيما يخص ضرب العار وتقديم المتسببين في المجزرة للمحاكمة.