تعقد قمة سعودية- مصرية الجمعة 15-8- 2008 في مدينة الإسكندرية المصرية، حيث يتوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر للاجتماع بالرئيس محمد حسني مبارك، حسب ما أعلن الديوان الملكي السعودي الخميس. وقالت مصادر دبلوماسية، إن خادم الحرمين الشريفين سيجري مع الرئيس المصري مشاورات تبحث عملية السلام في المنطقة. كما سيتم استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تناول الأوضاع الفلسطينية واللبنانية وغيرها من الملفات التي تهم المنطقة، نقلا عن صحيفة "عكاظ" السعودية. وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن خادم الحرمين الشريفين سيصل إلى مطار برج العرب في الإسكندرية مساء اليوم الجمعة، وأن الرئيس مبارك سيكون على رأس مستقبليه في المطار. سيعقد الزعيمان في قصر رأس التين جلسة محادثات ثنائية تعقبها جلسة موسعة يحضرها الوفد المرافق لخادم الحرمين الشريفين ووفد مصري يضم رئيس الوزراء أحمد نظيف وعدداً من وزراء الحكومة المصرية، حسب تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية. ورحب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط بزيارة خادم الحرمين الشريفين قائلا: "إن العلاقة التي تربط الرئيس مبارك والملك عبد الله أسهمت بشكل فعال في توطيد العلاقات بين البلدين والشعبين، ودعم العديد من القضايا العربية في المحافل الإقليمية والدولية". وأوضح أبو الغيط أن المحادثات تأتي في إطار المشاورات الثنائية المستمرة حيال الأوضاع العربية الراهنة، خصوصا التطورات على الساحتين السودانية والعراقية، والوضع في لبنان. وعقد الملك عبد الله بن عبد العزيز قمة مع نظيره المصري في التاسع من إبريل/ نيسان الماضي، وذلك في منتجع شرم الشيخ (على البحر الأحمر). واستغرقت زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر عدة ساعات.