حضرا الاعتصام المفتوح لأبناء الصبيحة والقبيطة والحواشب بمنطقة كرش المئات من الوفود القبلية. وطالب المعتصمون من الرئيس صالح ان يفرق بين ملايين خرجوا للمطالبة برحيله طواعية وبين الذين وزعت عليهم مليارات الريالات ويتحركون من خزينة البنك المركزي. وأكد المعتصمون في كرش "أن ملايين الشباب المعتصمين في ميادين الحرية الذين خرجوا من قرارة أنفسهم ومضى عليهم أكثر من شهر يلتحفون السماء ويفترشون الأرض ولا يمكن أن يغادروا ساحات الأحرار إلا بعد رحيل صالح، محذرين من اللعب بالمال العام وإفراغ خزينة الدولة وأن أية مبادرات أو حوارات أو حلول لن تقبل أبدا ولن تجد لها أذنا صاغية مالم تلبي طموحات ملايين المعتصمين. وقال المعتصمون إن إقدام السلطة على إقرار القانون بتلك الصورة الهزيلة والمشوهة يعد جريمة بشعة ، وممارسة مكشوفة ، خاصة وأنها جاءت بعد العديد من الجرائم التي ارتكبها النظام وكذلك الانتهاكات الموثقة ضد المعتصمين من قبل الأمن وعصابات البلطجة التابعة للنظام وقدمت في الاعتصام فقرات توضح أن تواجدهم في الاعتصام بمثابة تحدي لقانون الطوارئ الباطل والملغي بقيام دولة الوحدة ودستورها . وأشاد بيان اللجنة الإعلامية للاعتصام بقرارات مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي الداعمة لثورة الشباب والانحياز لخياراته والتي تؤكد بجلاء أن ثورة الشباب في اليمن قد اكتسبت تأييداً إقليمياً ودولياً وأحقية مطالب الشباب المشروعة وسحب الغطاء عن النظام ومواليه وحملت شعارات الاعتصام تضامنات مع مكتب الجزيرة في اليمن، كما تحدث في الاعتصام الشيخ والنائب البرلماني السابق احمد حمود مفلح عن فضيلة الرباط في سبيل التغيير وتطرق مفلح للجوانب الشرعية في سلمية الاعتصامات.