تغير جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم    بالصور.. الهلال السعودي يعلن تجديد عقد جيسوس    الدوسري يتفوق على رونالدو في سباق الأفضل بالدوري السعودي    الحوثيون يفرضوا ضرائب باهظة على مصانع المياه للحد من منافستها للمصانع التابعة لقياداتها    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    تهامة: مائة عام من الظلم وحلم الاستقلال المنتظر    "البحر الأحمر يشتعل: صواريخ حوثية تهدد الملاحة الدولية والقوات الأمريكية تتدخل وتكشف ماجرى في بيان لها"    شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت يؤيدون مخرجات اجتماع المجلس الانتقالي    سفير مصري: حزب الله يستعد للحرب الشاملة مع إسرائيل هذه الأيام    وهن "المجلس" هو المعضلة    الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تقود إلى الإعدام    جماهير الهلال في عيد... فريقها يُحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا!    قوات الأمن تداهم حي الطويلة في عدن وسط إطلاق نار كثيف    نقابة الصحفيين تستنكر الحكم الجائر بحق الصحفي ماهر وأسرته تعتبره حكماً سياسياً    سانشيز افضل مدرب في الليغا موسم 2023-2024    غوندوغان سيتولى شارة قيادة المانيا بلون العلم الوطني    لامين يامال افضل لاعب شاب في الليغا    دموع أم فتاة عدنية تجف بعد عامين: القبض على قاتل ابنتها!    برعاية السلطة المحلية.. ندوة نقاشية في تعز غدًا لمراجعة تاريخ الوحدة اليمنية واستشراف مستقبلها    منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية    "الوجوه تآكلت والأطفال بلا رؤوس": الصحافة الامريكية تسلط الضوء على صرخات رفح المدوية    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    "طوفان زارة"....جماعة إرهابية جديدة تثير الرعب جنوب اليمن و الأجهزة الأمنية تتدخل    انفجار عنيف يهز محافظة تعز والكشف عن سببه    بالإجماع... الموافقة على إقامة دورة الألعاب الأولمبية لفئة الشباب لدول غرب آسيا في العراق    غوتيريش يدين بشدة هجوم إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح    ضربة معلم تكسر عظم جماعة الحوثي وتجعلها تصرخ وتستغيث بالسعودية    خبر صادم: خروج ثلاث محطات كهرباء عن الخدمة في العاصمة عدن    استمرار النشاط الإيصالي التكاملي الثاني ونزول فريق إشرافي لأبين لتفقد سير العمل للفرق الميدانية    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    الرئيس الزُبيدي : المجلس الانتقالي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    العكفة.. زنوج المنزل    استشهاد جندي مصري في الحدود مع غزة والقاهرة تحذر من المساس بأمنها    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    مغادرة أول دفعة من الحجاج جواً عبر مطار عدن الدولي    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في جمعة الرحيل.. أكثر من 5 مليون في المحافظات اليمنية يطالبون بإسقاط النظام
هتفوا (يا علي يكفي تضليل .. حانت ساعة الرحيل، ويا علي كافي كافي .. ارحل قبل القذافي)...
نشر في الصحوة نت يوم 25 - 03 - 2011

هتف أكثر من خمسة ملايين يمني، ممن امتلأت بهم ساحات وميادين الحرية والتغيير في العاصمة والمحافظات في جمعة "الرحيل"، برحيل نظام "علي عبد الله صالح" وأقاربه.
وتعهدوا بمواصلة اعتصاماتهم حتى إسقاط "نظام صالح" وبناء دولية مدينة حديثة ينعم فيها اليمنيون بحرية ومواطنة متساوية.
وامتلأت ساحات وميادين الحرية والتغيير في أمانة العاصمة وتعز وعدن والحديدة وحضرموت والبيضاء وإب والمهرة سقطرى وحجة ومأرب والجوف، وعدد من المديريات، واكتظت بالملايين الذين توافدوا إليها لإحياء جمعة الرحيل.
ففي ذمار توافد عشرات الآلاف إلى ساحة التغيير تلبية لدعوة شباب الثورة في جمعة الرحيل. وأدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء جمعة الكرامة الذين سقطوا في العاصمة صنعاء برصاص قناصة علي صالح وأبنائه وأبناء أخيه الجمعة الماضية..
وقال خطيب جمعة ساحة التغيير في ذمار العلامة "شرف البنوس": لقد حاول هذا النظام أن يوقع الفتنة والتشرذم والتمزق بين أبناء الشعب الواحد، وراهن على التفرقة بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية إلا أنه فشل أمام تلاحم الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه".
وأستغرب من تسمية صالح لهذه الجمعة بجمعة التسامح بينما هو يسلح بلاطجته من القناصة لقتل الشباب الطاهر المعتصمين لإسقاط نظامه"، وخاطبه بالقول "لا مجال اليوم إلا أن ترحل وأن تحاكم على سفك دماء أبناء الشعب".
واتهم الخطيب نظام صالح بافتعال الحروب وخلق الأزمات ونهب الثروات وإيصال الشعب والوطن إلى حافة الانهيار والتمزق، ما دفع أبناء الشعب إلى الخروج إلى ساحات التغيير للتخلص من هذا النظام الذي أذاق اليمن الويلات.
وحيا شباب التغيير في كل ساحات التغيير بمختلف المحافظات، الذين قال إنهم علامة مضيئة في جبين الوطن اليمني، داعياً إلى الصمود في ساحات الحرية حتى إسقاط النظام واستعادة مضامين الثورة والوحدة.
وأضاف البنوس "إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وإنها وقود الثورة وعنوان نجاحها" كما أكد على أن من أقدموا على هذه المجزرة البشعة لن يمروا دون عقاب، وحيا كل الشرفاء من قادة وصف وجنود القوات المسلحة والأمن الذي أعلنوا وقوفهم ومساندتهم لثورة الشعب ضد الظلم والاستبداد، داعياً من تبقى إلى اللحاق بركب ثورة الشباب.
وعقب الصلاة ردد عشرات هتافات تطالب علي صالح بسرعة التنحي وحقن دماء أبناء الشعب اليمني الصابر.
يذكر أن اعتصام ساحة التغيير بذمار مع حلول جمعة الرحيل يدخل يومه الثامن عشر، وسط حضور كبير لمختلف الشرائح والفئات المهنية، كما انضم عشرات من العسكريين وأفراد الأمن.
لحج.. مسيرتان واعتصام
وفي محافظة لحج جنوب اليمن، احتشد ألاف المواطنين في ساحة التحرير في الحوطة وكرش، كما خرج الآلاف في مسيرة جماهيرية بمنطقة صبر للمطالبة بإسقاط النظام ورفضا لقانون الطوارئ.
ودعا خطيب ساحة التحرير بالحوطة "الشيخ ياسر عيدروس" علي صالح بأن يرحل دون إراقة دماء وأن يرحم هذا الشعب الذي خرج يطالب برحيله. كما خاطب الشباب الذين صنعوا هذه الثورة المباركة بأن تكون ثورتهم نظيفة طاهرة وأن يمنعوا كل من يتعدى على الممتلكات العامة والخاصة.
وحذر خطيب جمعة الرحيل من أسماهم بالفاسدين من أزلام النظام من أن يقطفوا ثمرة هذه الثورة بتغيير جلودهم وأفكارهم ليس حبا في الثورة وإنما لأجل مصالح معينة.
وقد انطلقت مسيرة حاشدة في الحوطة ومنطقة صبر بمديرية تبن شارك فيها الآلاف الذين هتفوا بسقوط النظام ومحاكمة قتلة المتظاهرين سلميا في المحافظات. معلنين رفضهم لقانون الطوارئ الذي وصفوه بغير الشرعي وعدوه بمثابة قيد للحريات وحماية للرئيس وسلطته المنهارة وليس حماية للوطن والمواطنين.
هذا وقد شهدت المحافظة إنضمام عدد من الشخصيات والوجاهات الاجتماعية ومن ضباط وأفراد من الأمن والجيش لثورة التغيير، وكذا مدراء أمن 12 مديرية في المحافظة ونائب مدير الأمن ومدير الأحوال الشخصية، والعميد أحمد بن أحمد النسري مدير الأمن السياسي السابق والمقدم حسين العبادي، والرائد صالح الميسري والعقيد عبد الله عبده ربه والمقدم عبد الله بن وهاس والرائد عبدالقادر الصلاحي وعبدالقادر محمد عيسى، وسار بعضهم في مسيرات مع المواطنين.
كما شهدت المحافظة استقالات كثيرة من الحزب الحاكم شملت ثلاثة وكلاء للمحافظة وأكاديميين وقيادات وأعضاء من كل المديريات بينهم المشايخ في كل من يافع منهم "الشيخ يحي أحمد ناشر من مشائخ المفلحي ومعه 27 من أنصاره، والشيخ عثمان زين قاسم من مشائخ يهر يافع، وكذا عدد من مشايخ الصبيحة يتقدمهم الشيخ العطري وقيادات في السلطة المحلية وعميد المعهد العالي في الحوطة عبدالله اللصيصي وغيرهم".
الضالع.. اعتصام ومسيرة
وفي محافظة الضالع أدى الآلاف من أبناء مدينة دمت صلاة الجمعة في ساحة الحرية والتغيير (جولة جبن) استجابة لدعوة شباب الثورة، الذين دعوا كافة أبناء الشعب الخروج إلى ساحات التغيير للمطالبة وبصوت واحد برحيل صالح.
وخرج المصلون عقب الصلاة في مسيرة سلمية حاشدة جابت شوارع المدينة الرئيسية والفرعية وهي تهتف بضرورة رحيل صالح وأولاده دون قيد أو شرط ورفضهم لأي مبادرة يطلقها صالح كون ذلك لم يعد مقبولا لديهم ولا يلبي تطلعات شباب الثورة.
ومن الهتافات التي كانت تردد في المسيرة "الجزيرة باقية .. فوق عرش الطاغية.".. "لا إمامة لا انفصال.. يا علي شد الرحال، يا علي يكفي تضليل .. حانت ساعة الرحيل".
وفي بيان لهم أكد أبناء شباب الثورة بدمت رفضهم لما سمي بقانون الطوارئ الذي أقرته السلطة الفاقدة شرعيتها. واعتبروه أمرا مرفوضا كون هذا القانون لا يوجد له أي صلة دستورية أو قانونية، محملين من حضروا جلسة الاثنين الماضي من أعضاء مجلس النواب المسئولية الكاملة عن أي تداعيات مترتبة على هذا القانون.
واستنكر شباب الثورة بدمت ما أقدت عليه السلطة من إغلاق مكتب الجزيرة وسحب تراخيص العاملين فيها، معتبرين ذلك دليل واضح على الإفلاس الذي وصلت إليه السلطة المتهالكة.
وشدد البيان على أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدرا ومواصلتهم مسيرة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها. وحيا شباب دمت قيادات الجيش والأمن الذين انضموا للثورة وتعريتهم وجه النظام الفاسد وجرائمه وإعلان انضمامهم إلى ساحات التغيير والحرية.
مسيرات حاشدة في صعدة
وفي محافظة صعدة خرجت مسيرة تظاهرية حاشدة في وسط المدينة حضرها مئات الآلاف من أبناء المحافظة الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر من مختلف المديريات والقرى والمناطق، وفقا لبلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للحوثي.
وندد المشاركون في المسيرة التي امتدت بطول الشارع العام، بجرائم النظام مطالبين بإسقاطه ومحاكمته على ما اقترف من جرائم.
ووجه بيان التظاهرة التحية والسلام إلى جميع أبناء الشعب اليمني الكريم وفي مقدمتهم أولئك الأحرار الذين مثلوا بصمودهم أروع البطولات، مؤكدين أنه لا يمكن لأي عدو مهما كان مكره وخداعه أن يمزق وحدة الشعب أو يمزق وحدته وسلامته.
وأكد بيان مسيرة صعدة رفضهم لقانون الطوارئ باعتبار ذلك غطاء تحاول السلطة من خلاله قتل الشعب اليمني وتقييد حريته، محملين السلطة ومن وقع على قانون الطوارئ المسئولية الكاملة عما سينتج من وراء هذا القانون.
وأعلن بيان المتظاهرين الرفض القاطع لكل المبادرات الواهية التي تقدم من قبل بعض الأطراف التي تسعى إلى إخماد الثورة السلمية المباركة والالتفاف عليها، "فلا قبول لأي مبادرة سوى إسقاط النظام بكل رموزه ومجرميه".
وجدد المتظاهرون مطالبتهم المستمرة بإسقاط النظام الفاقد للشرعية مرحبين في ذات الوقت بكل من انضم إلى ثورة الشعب من قيادات عسكرية وأمنية وهيئات سياسية مطالبين بأن يترجم هذا الموقف إلى حماية الثورة ودعمها والمحافظة عليها.
شبوة.. إدانة واستنكار لجرائم النهب
وفي محافظة شبوة احتشد الآلف لأداء صلاة جمعة "الرحيل" في ساحة اعتصام ائتلاف الثورة الشعبية السلمية بعتق.
ودعا خطيب الجمعة الشيخ / "احمد زبين عطية" علي عبد الله صالح الإقتداء بسابقيه "بن علي ومبارك الذين" اللذين رحلا يوم الجمعة وعليه، ناصحا صالح بالرحيل اليوم "حتى يكتب في حسناته لأنه قد جمع كل الشر في شخصه من قتل ودماء وفساد وظلم"، واصفا صالح في السياق ذاته ب"لكع ابن لكع".
وقال عطيه: لقد رأيتم جرائم طاغية اليمن وفرعونها وظالمها، تلك المشاهد المرعبة من الدماء والأشلاء والقتلى بحق أبناء جلدتنا وشعبنا المعتصمين سليما وما مارسه من إرهاب عسكري وسياسي واقتصادي ما لم ينساه التاريخ.
وتساءل الخطيب: أي حوار يتكلم عنه من لا شرعية له ومن خلع نفسه بنفسه، اهو حوار الظلم والتسلط والتهديد لمن لا يوافقه أم هو حوار من يهدم البيوت ويشرد من الديار ويجعل رد الظلم فوضا والقتل من طرفه حق شرعي، ما هذا الحوار المفترى الذي يكال بمكاييل، انه حوار تكون فيه الدماء رخيصة والحقوق مهدرة والأرض مستباحه حوار ينقص السيادة ويهدر الكرامة ويفضي إلى عنصرية وفقر وجور".
ووصف عضو هيئة علماء اليمن في ساحة التغيير وخطيب جمعة الرحيل بشبوة الباقون اليوم في الحزب الحاكم شركاء في مجزرة جمعة الكرامة وكل الأحداث التي تليها.
وقال إن أي أعمال سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة تعد نوعا من أنواع الحرابة التي يعاقب عليها الشرع والقانون بقطع الأيدي والأرجل من خلاف والقتل، كما دعا السلطة المحلية والقيادات الأمنية والقبائل واللجان الشعبية بحماية الممتلكات من النهب والسلب في المحافظة وجميع المديريات.
إلى ذلك أكد بيان ائتلاف الثورة الشعبية السلمية أن تلك الأفعال والتصرفات اللامسئولة من هذه الشرذمة تسيء للشرفاء والأحرار في هذه المحافظة والتي تخدم النظام البائد ورموزه والتي لا تعبّر إلا عن نوايا سيئة رخيصة وأن أبناء المحافظة منها براء. معلنين رفضهم القاطع واستنكارهم الشديد لمثل هذه التصرفات الرعناء والرخيصة.
ودعا شباب الثورة في شبوة الشرفاء والمخلصين من أبناء هذه المحافظة إلى نبذ هذه التصرفات, والالتفاف حول ثورة الشباب السلمية لتحقيق هدفنا الكبير (إسقاط علي عبدالله صالح ونظامه)، داعيين كل القوى الشريفة من قبائل ووجهاء وشخصيات اجتماعية وكل المخلصين إلى التعاون في مواجهة هذه التصرفات الشاذة, وجعل محافظة شبوة نموذج يحتذى به.
حجة.. عشرات الآلاف يحيون جمعة الرحيل
وفي محافظة حجة، احتشد عشرات الآلاف من شباب وقبائل وفئات مختلفة في جمعة الرحيل إلى ساحة الحرية بميدان حوره ملتحقين ومساندين لمسيرة التغيير التي يقودها الشباب في كافة محافظات الجمهورية.
وفي جمعة الرحيل دعا خطيب الجمعة الشيخ "عبده ألهجيني" الرئيس إلى فهم ما يدور في الشارع اليمني من
مطالب التغيير دون اللعب بأموال الشعب واستخدامها لمؤيديه ومناصريه وحشدهم في الميادين لمساندته، مخاطبا إياه بقوله "يا سيادة الرئيس عليك أن تفهم أن الشباب الذين خرجوا للمطالبة برحيلك ليسوا أولئك الذين توزع عليهم الفلوس بمليارات الريالات يوميا أو متى ما أردت أن تحركهم .. عليك يا سيادة الرئيس أن تثبت لهذا الشعب أنك شجاع بإعلان تنحيك عن السلطة وان كل الأوراق التي يمكن لك أن تستخدمها في المرحلة الراهنة ليست ذات جدوى أبدا .. وأن ملايين الشباب المعتصمين في ميادين الحرية الذين خرجوا من
قراره أنفسهم ومضى عليهم أكثر من شهر يلتحفون السماء ويفترشون الأرض لن ولا يمكن أن يغادروا تلك الساحات إلا بعد رحيلك لكن الذي يظهر انك لم تفهم مطالب الشباب بعد".
وأكد خطيب الجمعة هجيني أن أية مبادرات أو حوارات أو حلول لن تقبل أبدا ولن تجد لها أذنا لدى شباب الاعتصامات في الجمهورية ما عدا أمر واحد يهتفون به ليلا ونهارا ويهجسون به في كل مكان هو موضوع "الرحيل ".
وفي جمعة الرحيل توافد الآلاف من القبائل بمديريات المحافظة بكافة شرائحها الى جانب العشرات من المستقيلين من المؤتمر الشعبي العام وسط هتافات مدوية وهدير الجماهير بالصوت الواحد "الشعب اسقط النظام"، كما هتفوا "الرحيل الرحيل لن نرضى غيره بديل، جمعتنا جمعة رحيل ليس لدينا أي بديل".
كما عبر المعتصمون عن فرحتهم لتلك الجموع الغفيرة التي حضرت في جمعة الرحيل الذين جاءوا لإعلان انضمامهم إلى جموع المعتصمين، مؤكدين بان الثورة تزداد يوما بعد يوم وأن ما يردده البعض من القول بان شباب ساحات التغير انسحبوا أو تراجعوا، داعين في نفس الوقت من لم يلتحقوا بساحات التغيير أن يلتحقوا بتلك الساحات التي يحتشد فيها الملايين للمطالبة برحيل النظام وخاصة قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام.
وحول إقرار قانون الطوارئ أكد المعتصمون أن إقدام السلطة على إقرار القانون بتلك الصورة الهزيلة والمشوهة يعد جريمة بشعة، وممارسة مكشوفة، خاصة وأنها جاءت بعد العديد من الجرائم التي ارتكبه النظام وكذلك الانتهاكات الموثقة ضد المعتصمين من قبل الأمن وعصابات البلطجة التابعة للنظام.
وأكدوا شباب اعتصام حجة في بيان لهم – تلقت الصحوة نت نسخة منه – أن العمل بهذا القانون باطل وملغي بقيام دولة الوحدة ودستورها، محملين نواب الحزب الحاكم الذين حضروا التصويت عليه تبعات هذا القانون الباطل، مناشدين المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام توثيق من صوت من النواب على هذا القرار باعتبارهم شركاء للنظام في أي جرائم قادمة.
وأشاد البيان بقرارات مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاروبي الداعمة لثورة الشباب والانحياز لخياراته والتي تؤكد بجلاء أن ثورة الشباب في اليمن قد اكتسبت تأييدا إقليميا ودوليا وأحقية مطالب الشباب المشروعة وسحب الغطاء عن النظام ومواليه.
وأدان البيان العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه السلطة المأزومة من إغلاق مكتب الجزيرة في اليمن وسحب تراخيص مراسليها بهدف إخفاء الجرائم التي تنوي السلطة ارتكابها، مؤكدين بان هذا العمل لا يعبر عن موقف الشعب اليمني العظيم وأن هذا العمل المفضوح لن يحجب شمس الحقيقة.
كما شرع شباب اعتصام حجة في رفع قائمة سوداء بنواب المحافظة ممن صوتوا على قانون الطوارئ كونهم شاركوا في جرائم النظام ضد الشعب، مؤكدين بأنهم سيقاضونهم مستقبلا كونهم لم ينحازوا إلى جانب الشعب وإنما انحازوا لصالح مصالحهم الضيقة .
إلى جانب ذلك أكد أمين عام لجنة الحوار بالمحافظة إبراهيم الشامي بان الكلمة التي التحريضية التي ألقاها الرئيس في ميدان السبعين لن تخدمه وإنما تسيء إليه وتضاف إلى سجلاته وانجازاته، مشيرا بأنه كان الأحرى به أن يعلن تنحيه عن السلطة بدلا حقنا للدماء لا أن يحرضهم على المواجهات مع شباب الاعتصامات .
تجدر الإشارة إلى أن ساحة الحرية بحورة شهدت خلال الأسابيع الماضية جملة من الفعاليات الثقافية والمسرحية شارك فيها الفنان المسرحي علي الحجوري بمسرحية "جعفر يريد إسقاط النظام" وفرقة الفجر الفنية بعبس بوصلات إنشادية وعدد من الشعراء بالمحافظة بقصائد شعرية معبرة نالت كلها استحسان الحاضرين.
مهرجان جماهيري بالشحر
وفي حضرموت احتشد المئات من أبناء الشحر عقب صلاة الجمعة 25/3/2011م أمام سدة العيدروس وسط الشحر. ورفع المشاركون في المهرجان الذي دعا إليه شباب التغيير شعارات تطالب برحيل النظام، كما رددوا هتافات (يا علي كافي كافي .. ارحل قبل القذافي).
وكان قد احتشدت للمهرجان شخصيات اجتماعية وشباب، كما ألقيت في المهرجان كلمات للأستاذ / سعيد أحمد جنبين ، والشيخ / جهاد بدر الطفي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.