إعلان بشأن مصير طاقم سفينة تعرضت لهجوم حوثي وأضرار بالغة    من الذهب الخالص.. تاجر آثار إماراتي يبيع درع ملك اليمن    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    مشروع "مسام" ينتزع 1.375 لغمًا خلال الأسبوع الثالث من مايو    البركاني يدعو لتوفير الحماية للفلسطينيين واتخاذ خطوات رادعة تجبر الاحتلال على إيقاف الابادة    الدوسري يتفوق على رونالدو في سباق الأفضل بالدوري السعودي    تغير جديد في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية صباح اليوم    بالصور.. الهلال السعودي يعلن تجديد عقد جيسوس    اعرف تاريخك ايها اليمني!    الحوثيون يفرضوا ضرائب باهظة على مصانع المياه للحد من منافستها للمصانع التابعة لقياداتها    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    تهامة: مائة عام من الظلم وحلم الاستقلال المنتظر    شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت يؤيدون مخرجات اجتماع المجلس الانتقالي    وهن "المجلس" هو المعضلة    سفير مصري: حزب الله يستعد للحرب الشاملة مع إسرائيل هذه الأيام    الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تقود إلى الإعدام    جماهير الهلال في عيد... فريقها يُحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا!    سانشيز افضل مدرب في الليغا موسم 2023-2024    غوندوغان سيتولى شارة قيادة المانيا بلون العلم الوطني    لامين يامال افضل لاعب شاب في الليغا    دموع أم فتاة عدنية تجف بعد عامين: القبض على قاتل ابنتها!    برعاية السلطة المحلية.. ندوة نقاشية في تعز غدًا لمراجعة تاريخ الوحدة اليمنية واستشراف مستقبلها    منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية    في اليوم 235 لحرب الإبادة على غزة.. 36096 شهيدا و 81136 جريحا وعدة مجازر في رفح خلال 48 ساعة    "طوفان زارة"....جماعة إرهابية جديدة تثير الرعب جنوب اليمن و الأجهزة الأمنية تتدخل    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    قوات الأمن تداهم حي الطويلة في عدن وسط إطلاق نار كثيف    نقابة الصحفيين تستنكر الحكم الجائر بحق الصحفي ماهر وأسرته تعتبره حكماً سياسياً    انفجار عنيف يهز محافظة تعز والكشف عن سببه    بالإجماع... الموافقة على إقامة دورة الألعاب الأولمبية لفئة الشباب لدول غرب آسيا في العراق    غوتيريش يدين بشدة هجوم إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح    ضربة معلم تكسر عظم جماعة الحوثي وتجعلها تصرخ وتستغيث بالسعودية    خبر صادم: خروج ثلاث محطات كهرباء عن الخدمة في العاصمة عدن    استمرار النشاط الإيصالي التكاملي الثاني ونزول فريق إشرافي لأبين لتفقد سير العمل للفرق الميدانية    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من صعدة إلى المهرة.. ملايين اليمنيين يحتشدون في جمعة "الفرصة الأخيرة" رفضا لصالح
رفضوا اي مبادرت تمنحه ضمانات ولا تتضمن رحليه الفوري
نشر في الصحوة نت يوم 22 - 04 - 2011

تظاهر ملايين اليمنيين في العاصمة ومختلف المدن اليمنية رفضاً لأي ضمانات قانونية تحمي صالح من الملاحقة القضائية على خلفية قتل المتظاهرين.
وفي خطوة وصفت بالتصعيدية، نقل المعتصمون المطالبون بإسقاط النظام في العاصمة صنعاء مكان صلاة جمعتهم التي أطلقوا عليها "جمعة الفرصة الأخيرة" إلى شارع الستين، وشهدت حضوراً مليونياً غير مسبوق.
وخرج ملايين اليمنيين قبل وبعد صلاة جمعة "الفرصة الأخيرة" في مسيرات احتجاجية في العاصمة صنعاء و18 محافظة يمنية تلبية لدعوة اللجنة التنظيمية العليا للثورة الشبابية الشعبية في اليمن.
ورفع المتظاهرون في ساحات وميادين الحرية والتغيير بمختلف المدن اليمنية لافتات وشعارات تطالب بإسقاط النظام والرحيل الفوري لصالح وأتباعه، مؤكدين رفضهم الكامل لأي ضمانات تقدم لصالح وحاشيته باعتبار ذلك خيانة لدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم شعلة الثورة.
وشيع المتظاهرون في كلا من العاصمة وتعز والحديدة شهداء الثلاثاء الماضي الذي اغتالتهم أجهزة صالح الأمنية، أثناء تفريقها مسيرات سلمية تطالب برحيل فوري للنظام.
كما شهدت تعز والحديدة وعدن عقب صلاة جمعة الفرصة الأخيرة مسيرات جماهيرية نددت بتلك المجازر.
ذمار
في مدينة ذمار تظاهر عشرات الآلاف في جمعة "الفرصة الأخيرة" رفضاً لأي ضمانات للمتورطين في قتل شباب الثورة ومطالبة بالرحيل الفوري لصالح.
وجابت المسيرة الجماهيرية شوارع ذمار ابتداءً من المدخل الشمالي للمدينة قرب منطقة هران وانطلقت في عدد من الشوارع الرئيسة والفرعية، ورفع المشاركون شعارات عبرت عن رفض أبناء الشعب لأي مبادرة لا تنص على الرحيل الفوري لصالح، وطالبت بمحاكمته ونظامه، وكل المتورطين في أعمال القتل والبطش بحق شباب الثورة.
وردد المتظاهرون هتافات عبرت عن الرفض لأي وساطة تطلب منح صالح ونظامه ضمانات من الملاحقة القضائية، مؤكدين أن القبول بذلك خيانة لدماء الشهداء، الذين سقطوا في ساحات الحرية والتغيير، من أجل الكرامة والحرية لأبناء الشعب.
المسيرة الحاشدة التحمت بالمعتصمين في ساحة التغيير وسط مدينة ذمار، حيث اكتظت الساحات بالمصلين الذين حضروا للمشاركة في جمعة الفرصة الأخيرة، التي أشاد فيها القاضي حمود الهتار بنضال أبناء ذمار، التي وصفها بأنها ولادة الأحرار والثوار.
وأضاف الهتار في خطبة جمعة "الفرصة الأخيرة" إن أبناء ذمار لهم شرف المساهمة في إذكاء الثورة الشعبية اليمنية، والتي أشعل جذوتها الشباب وانضم إليها الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية والمنظمات المدنية، من أجل ترسيخ الحرية والعدل والمساواة، وتطبيق سيادة القانون وإعادة الحقوق وإزالة المظالم، بعد أن خيم الظلم على بلد الإيمان وجار الاستبداد على أبناءه.
وأشار إلى أن النظام قد أغدق على الناس الأماني، وأطلق الوعود التي لم يفي بها، مستدلاً بطريق ذمار الناس الحسينية التي انتظر الناس خيرها وسمع عنها القاصي الداني، لكنها لا تزال في دهاليز الفساد طول سنوات سيطرت النظام على البلاد.
وتطرق الهتار إلى ما مارسه النظام من أزمات وحروب منذ 94م، والأعداد المهولة من النفوس التي أزهقت فيها، وهي المشكلات التي قال إن النظام هو من بذر بذورها، وهيأ أسبابها، وما رافق ذلك من تردٍ للأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية، واستدرك "لكن هذه الثورة جاءت لتصحح هذه الأوضاع وتعيد الاعتبار للثورة والجمهورية والوحدة ودماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الحرية".
واستغرب في خطبته من سعي إعلام النظام إلى شخصنه الثورة، ومحاولة تصويرها بأنه خصومة بين المشير علي صالح واللواء علي محسن، أو بين صالح وأولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، وأردف "لكن شباب الثورة في ساحات التغيير والحرية اثبتوا أنها ثورة شعبية من المهرة إلى صعده، ومن مأرب إلى الحديدة" مؤكداً أنها ثورة ضد الظلم والاستبداد والطغيان والفساد.
وخاطب الهتار عشرات الآلاف قائلاً "إنكم اليوم يا أبناء اليمن تصنعون بهذه الثورة يمناً جديداً"، مشيراً إلى أن الثورة اليوم ليست حزبية ولا مذهبية ولا مناطقية، فأبناء اليمن يصنعونها من كل الأحزاب والمذاهب والمناطق، فهي ثورة نبيلة نبل الشباب الصامد في ميادين الحرية، الرافضين لأن يبقى اليمن مشخصناً في شخص أو عائلة.
وتابع: لقد تحققت بهذه الثورة العديد من المنجزات التي تفخرون بها، ولعل أهمها إبراز دور الشباب والفتيات في إحياء رسالة الأمة، لافتاً إلى أن الشباب هم صناع الثورة والحاملين لرايتها ومشاعلها، وهي راية الجمهورية والوحدة والحرية.
تعز
وفي تعز إحتشد أكثر من مليون متظاهر في جمعة الفرصة الأخيرة وكعادتها منذ انطلاق الثورة تغص مدينة تعز بمئات الألاف يوميا في مسيرات تطالب بتنحي صالح فورا ودون قيد او شرط وترفض اي مبادرات لا تنص على رحيله الفوري او تعطيه حصانة من المحاكمة.
الضالع
وفي محافظة الضالع، شهدت مدينة دمت اليوم الجمعة اعتصام عشرات الآلاف من أبناء المديرية في جولة الحرية (جولة جبن) استجابة للدعوة التي وجهتها اللجنة التنظيمية لشباب الثورة السلمية للأبناء الشعب للمشاركة الفاعلة في جمعة الفرصة الأخيرة حيث أدو صلاة الجمعة مستمعين للخطيب الشيخ "محمد عبده حاتم" قبل أن يخرجوا في مسيرة هي الأولى من نوعها في تاريخ المديرية ولم تشهد لها مثيلا، في حين شهدت مدينة جبن مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف صباح اليوم جابت شوارع المدينة طالبت بالتنحي الفوري لعلي صالح وأولاده.
وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة برحيل علي صالح وأولاده، ومنها "يا علي ارحل .. ارحل .. بالبريد المستعجل "، "يا يمن ثوري ..ثوري .. قد باع الغاز للكوري"، "واللي شكل أزمة غاز .. با يتحاكم على التلفاز"، "يا خليج قد سمعناك .. قولي لعلي ما نبغاك"، "ثورتنا ثورة سلام .. لا عدوان ولا انتقام"، "سلمي اشهد يا تاريخ .. لو يضربنا بصواريخ"، "يا عالم .. يا دنيا حكم الأسرة دمرنا".
وفي بيان لهم أشاد المشاركون في مسيرة دمت بالجهود التي يبذلها الإخوة في مجلس التعاون الخليجي من أجل اليمن. وأكدوا لهم بأن كا يحدث في الساحة اليمنية ثورة شعب وليست أزمة بين السلطة والمعارضة"، وأن عليهم واجب أخلاقي وانساني بحماية المتظاهرين سلميا من الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة الذي يمارسه علي صالح وأولاده ضد المعتصمين المسالمين.
وهددوا بتصعيد الاحتجاجات وتقديم المزيد من المفاجئات السلمية التي من شانها أن تعجل بسرعة رحيل نظام جثم على صدور اليمنيين طيلة 33 عاما.
وقال البيان انه وبعد الاعتداءات المتكررة للنظام في استباحة دماء المعتصمين في ساحة الحرية وميادين التغيير من جرائم بشعة اهتز لها وجدان وضمير العالم .. ها هو يتحول إلى الإساءة المتكررة في أعراض اليمنيين، معتبرين تلك الإساءات التي وجهها صالح لأعراض اليمنيات يعبر عن سقوط وإفلاس أخلاقي مريع ونفسية غير سوية تدل على تهاوي هذا النظام وتداعيه أمام صمود أسطوري وثبات شباب الثورة وتصاعد وتيرة المسيرات والمظاهرات وزيادة عنفوانها وزخمها وهذا ما يبشر بقرب إعلان النظام.
ونددوا بالأعمال الإجرامية المتمثلة بالمجازر البشعة التي ترتكب من قبل النظام ضد المعتصمين والمشاركين بالمسيرات السلمية في كل من صنعاء وعدن والحديدة وتعز، محملين صالح ونظامه المسئولية الكاملة على ذلك.
وفيما أكدوا على استمرار فعاليات شبابا الثورة من اعتصامات حذروا من المساس بها، شكر ثوار دمت أبناء المديرية بكل شرائحهم الاجتماعية على مشاركتهم الفاعلة في المسيرات والاعتصامات والدعم المالي سواء كانت في مسيرات دمت أو المسيرات والاعتصامات في كل ساحات التغيير وميادين الحرية في عموم الوطن، كما شكروا كل من يساند الثورة وأوصل مطالبها إلى مجلس الأمن وفي مقدمتهم الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وفي ذات السياق شاركت المئات من نساء مدينة جبن في مهرجان نسائي حاشد للتنديد فيما تعرضت له الطبيبات الأربع اللاتي كن يقمن في مهمة إنسانية لمعالجة الجرحى والمصابين في المسيرة الجماهيرية في شارع الستين بصنعاء الأحد الماضي، واستنكارهن لمزاعم صالح وقذفه لشباب وشابات الثورة في ساحة التغيير.
البيضاء
وفي محافظة البيضاء توافد إلى ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء وساحة الحرية أمام محكمة رداع الابتدائية اليوم عشرات الآلاف للمشاركة في جمعة الفرصة الأخيرة للمطالبة برحيل النظام ومحاكمة (صالح) وأولاده كمجرمي حرب.
وفي ساحة أبناء الثوار بمدينة البيضاء دعا خطيب الجمعة الشيخ/ عبدالوهاب الحميقاني، الأشقاء الخليجيين والمجتمع الدولي إلى احترام خيارات الشعب اليمني وثورته السلمية المطالبة بالرحيل الفوري والمحاكمة العاجلة لصالح وأقاربه، واعتبارهم مجرمي حرب.
وعقب انتهاء صلاة الجمعة أدى المصلون صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال هذا الأسبوع.
ثم وقف المصلون في صف واحد مرددين هتافات أسمعت كل جوانب مدينة البيضاء وبصوت واحد (فرصة أخيرة يا شباب بعدها فصل الخطاب، يا علي قل للأسرة.. الجمعة آخر فرصة، ارحل ارحل .. الشعب يريد إسقاط النظام).

المكلا
وفي محافظة حضرموت خرج الآلاف عقب صلاة الجمعة 22/4/2011م بمدينة المكلا في مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة التغيير بكورنيش المكلا وجابت عدد من شوارع المدينة استجابة لدعوة وجهها شباب التغيير بحضرموت المعتصمون بالساحة منذ أكثر من ستة أسابيع .
وكانت المسيرة قد انطلقت من ساحة التغيير بكورنيش المكلا مروراً بالشارع العام حتى مجسم سدة المكلا مرددين هتافات تنادي بالرحيل الفوري لصالح ونظامه.
وهتف المشاركون في المسيرة (يا صنعاء ثوري ثوري .. حتى القصر الجمهوري) ثم عادة المسيرة للساحة حيث ألقى القيادي في ثورة الشباب عمر دومان كلمة شكر فيها الجموع الغفيرة التي لبت دعوة شباب التغيير، مشدداً في السياق ذاته على الدور البارز التي تلعبه الثورات السلمية في التغيير نحو الأفضل لمستقبلنا ومستقبل أجيالنا القادمة .. . دعياً الجميع التفاعل مع فقرات المعتصم خلال الساعات القادمة والأيام القادمة حتى رحيل صالح ونظامه.
وشهدت مدينة المكلا عصر ومساء تظاهرتين منفصلين مطالبتين برحيل فوري لصالح، ومحاكمة عاجلة له ولأقاربه المتهمين بقتل المعتصمين السلميين.
وانطلقت مسيرة نسائية حاشدة عصر اليوم من ساحة التغيير بمدينة المكلا وجابت شوارع المدينة تطالب بالرحيل الفوري لصالح ونظامه، وتندد بمجازره الدموية بحق المعتصمين العزل في مختلف المحافظات اليمنية.
وحلت المسيرة النسائية لافتات تطالب بالرحيل الفوري لصالح ومحاكمته وزبانيته، كما رددن هتافات ثورية.
كما انطلقت قبيل المغرب مسيرة رجالية حاشدة ضمت الآلاف من مختلف الأعمار جابت شارع حي السلام مرورا بالشارع العام مرددين هتافات تطالب برحيل صالح الفوري وإسقاط نظامه.
إب
وفي مدينة إب ازدانت ساحة خليج الحرية كغيرها من ساحات التغيير وميادين الحرية باليمن اليوم بألوان الطيف السياسي والاجتماعي من مختلف مناطق ومديريات المحافظة لتأدية شعائر جمعة الفرصة الأخيرة التي منحها الثوار لما تبقى من النظام عله يتدارك نفسه وشعبه بالرحيل بأقل الخسائر.
وذكر خطيب جمعة "الفرصة الأخيرة" فيصل عقيل الحاضرين، الذين تجاوز عددهم نصف مليون، بجرائم النظام الزائل ووعوده الكاذبة على مدى ثلاثة عقود من الزمن لعب خلالها على كل المسارات وأثار العديد من الفتن والحروب ليستمر أكثر على الكرسي.
وبعد صلاة الجمعة صلى الحاضرون الجنازة على احد الموتى الذين أصبحت الساحة أخر ما يتمناه أهلوهم كحسن ختام ولكثرة المصليين ليصلوا عليه صلاة الجنازة، وهو ما أصبح ظاهرة في ساحة الحرية باب, بعد ذلك تعالت الهتافات بإنذار الفرصة الأخيرة رددها المتظاهرون الذين تحركوا في مسيرات كبرى جابت شوارعي العدين وتعز، عبر مئات الالاف فيها عن غضبهم من استفزازات النظام في كل جمعة وقذفه للأحرار والحرائر من أبناء الشعب اليمني المناضل الثائر.
ما يميز جمعة الفرصة الأخيرة في إب هو الأعداد المتزايدة عن سابقاتها حيث بلغت ساحات الصلاة إلى أمام كلية التربية غربا في شارع العدين والى منطقة البرج بشارع تعز جنوبا وهي أطول مسافة وصلت إليها مجاميع المصليين منذ انطلاق الثورة وبالتالي بلغت حشود اليوم مئات الالاف على اقل تقدير.
أما ما يشعرك بالدفء والغبطة هو الطيبة التي تغمر المتظاهرين في شوارع إب عندما تمطرهم المنازل المطلة بالورود والحلويات والمياه الباردة وهو ما لن تجده في مدينة مثل مدينة إب.
وفي وسط شارع تعز وكعادة أنصار الحاكم توجهوا بمسيرة لهم ليواجهوا جزء من مسيرة الثورة ولكن هيهات بين الجمعيين وما يحملوا من أهداف ومقاصد فقد تلاشت مسيرة السلطة بلحظات رغم محاولة بلاطجتها استفزاز الثوار لكن رجال الأمن حالوا دون وقوع أي مواجهات.
صعدة
مسيرة تظاهرية حاشدة جابت شوارع (مدينة محافظة صعدة) صباح اليوم الجمعة تنديدا بمجازر صالح وطغيانه.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون اللافتات التي تطالب بإسقاط النظام وتندد بجرائمه ضد أبناء الشعب الذين خرجوا بنضالٍ سلمي للتعبير عن موقفهم من نظام حكمهم 33 عاماً بالحديد والنار، وأهدر المال العام وأوصل البلد إلى أسوأ أحواله إقتصادياً وأمنياً.
وأكد المتظاهرون في بيانهم أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بأي تسوية أو التفاف على ثورته، وأن هذه الثورة في أهدافها ومطالبها واضحةٌ وليست بحاجة إلى تفسيرات أو حوارات وهي أن يرحل النظام بمفسديه ومجرميه، وكفاه عشرات السنوات التي تسلط فيها على الشعب وأثبت فيها فشله الذريع على مختلف المستويات والأصعدة.
وخاطب بيان الجماهير بقية الشعب في مختلف المحافظات الثبات الثبات حتى يسقط النظام ويرحل الفساد والمفسدين ولا تراجع لا تواني حتى يرحل الجاني.
المهرة
وشهدت مدينة الغيظة، عاصمة محافظة المهرة، مسيرة جماهيرية حاشدة وغير مسبوقة في جمعة "الفرصة الأخيرة، تنديدا بجرائم نظام صالح الدموي، ومطالبة برحيل فوري ومحاكمة عاجلة لصالح وأقاربه.
وجابت المسيرة، التي شهدت حضور كثيف للمرأة، شوارع الغيظة على وقع الزوامل الشعبية والرقصات المهرية، وصولا إلى ساحة التغيير.
وتوافد على ساحة التغيير في الغيظة وفود من عدد من المديريات، شباب ثورة التغيير المطالبين برحيل فوري ومحاكمة عاجلة لنظام صالح وأقاربه.
كما نظم شباب الثورة حفل خطابي عصر اليوم في ساحة التغيير، أكدت فقراته الفنية والخطابية على ضرورة الرحيل الفوري لصالح.
وكان طلاب كلية التربية في الغيظة انضموا إلى ساحة التغيير بعد توقيفهم للدراسة حتى يرحل صالح.
الحديدة
وفي مدينة شيع مئات الآلاف ممن شاركوا في جمعة "الفرصة الأخيرة" جثمان الشهيد "مازن فؤاد هزاع الدبعي" والبالغ من العمر 27 عاما" والذي سقط شهيدا" فجر الأربعاء الماضي بساحة التغيير بحديقة الشعب برصاص بلطجية مجهولين، كانوا على متن دراجة نارية ولاذوا بالفرار أمام مرأى ومسمع من رجال الأمن الذين كانوا حاضرين أثناء ارتكاب الجريمة.
وجرى التشييع في موكب جنائزي مهيب ووسط حضور جماهيري غير مسبوق عقب صلاة جمعة الفرصة الأخيرة"، أمتد من ساحة التغيير بحديقة الشعب إلى مقبرة الستين.
وفي خطبة الجمعة دعا البرلماني مفضل إسماعيل غالب في خطبته التي ألقاها أمام الجموع الغفيرة المطالبة بإسقاط النظام أبناء الشعب اليمني في كل محافظات الجمهورية إلى الالتحاق بثورة الشباب التي انتفضت على نظام الرئيس صالح، ودعاهم إلى الوقوف في صف واحد لإنجاح الثورة أسوة ببقية الشرفاء الذين انضموا وما زالوا يتوافدون إلى ساحات التغيير, حد تعبيره.
وخاطب جموع المصلين المعتصمين: "إن دم إخواننا الذين سقطوا في ساحة التغيير في كل المحافظات لن يذهب هدراً أبداً ولابد أن يحاكم الجناة عاجلاً دون آجل".
وحث غالب المعتصمين على الثبات والصبر والتمسك بسلمية الإعتصام حتى رحيل النظام، مستعرضا مفاسد ومساوئ النظام ولماذا خرج الشعب للتظاهر ضده.
هذا وعقب تشييع الجنازة جابت مسيرات حاشده شوارع محافظة الحديدة منددة بالمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام ضد المعتصمين سلميا"، ومطالبة الرئيس صالح ورموز نظامه بالرحيل الفوري والعاجل.
حجة
وفي مدينة حجة احتشد أكثر من مائة ألف مواطن في مسيرة جمعة "الفرصة الأخيرة" هي الأكبر حشداً منذ بدأ اعتصامهم قبل حوالي شهرين، حيث توجهوا إلى ساحة الحرية والتغيير (ميدان حورة) يتقدمهم كبار المشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والقيادات السياسية من مختلف الأحزاب والمنظمات الجماهيرية بما فيها قيادات من الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام.
المسيرة التي جابت شوارع المدينة ردد المواطنون خلالها شعارات منددة بالمجازر التي ارتكبها نظام صالح بحق المعتصمين بساحة الحرية في كل من صنعاء وتعز وغيرها من المحافظات، مطالبة بسرعة تسليمه للسلطة وأن الثورة لن تتوقف حتى ينتزع الشعب حقه المسلوب من هذا النظام وأن عليه استغلال الفرصة المتاحة له من الشعب (في جمعة الفرصة الأخيرة).
هذا وقد قدم المئات من القيادات المؤتمرية على مستوى المديريات اليوم استقالاتهم من المؤتمر معلنين دعمهم ومساندتهم لشباب الثورة الذين هم من يجدر بالشعب أن يسلم زمامه لهم ، فيما أعلن آخرون مساندتهم لساحة الحرية وثورة الشباب وانضمامهم إليها وفي مقدمة تلك الشخصيات الشيخ يحيى بن حسن عواض شيخ مديرية نجرة وغيره من مشائخ المديرية.
وكان المئات من القيادات والشخصيات الاجتماعية قد أعلنت مساندتها للثورة منذ وقت مبكر.
عدن
وفي مدينة عدن، خرج اليوم في جمعة الفرصة الأخيرة الآلاف من المواطنين رجالاً ونساءً في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من بوابة عدن (العقبة) متجهة إلى ساحة الحرية بكريتر.
ووصفت المسيرة التي تأتي ضمن سلسلة المسيرات التي ينضمها شباب الثورة في عدن، بغير المسبوقة ولم تشهد عدن مثلها من قبل وذلك تنديدًا بالمجازر الدموية التي ارتكبها صالح بحق المعتصمين سلميًا في عدن وسائر أنحاء الجمهورية واستنكارًا ورفضًا للمبادرة الخليجية التي لا تنص صراحة على تنحي صالح وتشترط ضمانات لعدم ملاحقته قضائياً.
ورفعت المسيرة التي جابت شوارع مدينة عدن أعلام اليمن وبعضًا ولافتات حملت عبارات (نرفض أي مبادرات لا تنص على الرحيل المباشر، و لا تفاوض لا حوار .. الرحيل هو القرار، مرورًا بشارع أروى ووصولا إلى ساحة الحرية بكريتر.
هذا وقد خرج مجموعة من النساء لبسن كفنًا رمزيًا كتب عليه (هذا كفني من أجل يمني).
لحج
وشهدت محافظة لحج مسيرة حاشدة في منطقة كرش احتشد فيها آلاف المواطنين من مختلف مديريات المحافظة.
وهتفت المسيرة بسقوط النظام وطالبت بتنحي صالح وكل أقاربه ونظامه الفاسد، رافضة أي مبادرات لا تنص على رحيل صالح الفوري ونظامه.
كما دان المتظاهرون قمع السلطة للمتظاهرين سلميا في صنعاء وعدن وتعز والحديدة وحجة وغير ها من المحافظات، وطالبوا بمحاكمة القتلة.
وكان الشيخ النائب عبد الله أحمد علي العديني - خطيب جمعة الفرصة الأخيرة في ساحة الحرية بمنطقة كرش - قد تحدث المنجزات السيئة للنظام والتي ذكر منها إضعافه للأمة روحيا واقتصاديا وغرسه العبودية ليتسنى له سوق الناس كما يريد.
وأضاف العديني إن من منجزات النظام اليمني أيضا الفرقة وتمزيق الوطن والإضرار بالوحدة وزرعه للخوف في نفوس الناس وتكميم الأفواه والدوران حول المصالح وزرع اليأس في قلوب الناس.
كما تحدث العديني عن منجزات الثورة اليوم التي هي عكس ما صنعه النظام حيث عدد من منجزات الثورة صناعة القوة الشاملة والحرية السامية و غرست الصدق والإخاء وكسرت حاجز الخوف وشجعت على غرس مبادئ قيم الحرية والعدالة والأمل.
وأكد العديني أن ساحات الحرية حاكمت هذا النظام وأوصلته إلى مرحلة من الخوف والفزع، مطالبا الثوار مواصلة نضالهم حتى سقوط هذا النظام الفاسد الذي أذاق اليمنيين الويلات طيلة ثلاثة عقود ونيف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.