استنكرت الكتل البرلمانية للمشترك والمستقلين والأحرار حادث عضو كتلة أحرار اليمن من أجل التغيير وحملت الكتل السلطة مسئولية ذلك الاعتداء الذي وصفته بالجبان والغادر، معلنة في السياق ذاته تضامنها الكامل مع النائب الأسلمي. وكان مجهولون قد أقدموا على إحراق منزل البرلماني الأسلمي أول برلماني أعلن استقالته من الحزب الحاكم احتجاجاً على قتل المتظاهرين سلمياً. البرلماني الأسلمي أكد أن مثل هكذا اعتداءات لن تثنيه عن مواقفه الرافضة للظلم والاستبداد، والمناصرة لحق اليمنيين وتطلعاتهم في بناء دولة مدنية حديثة تكفل للجميع حرية ومواطنة متساوية. وفي تصريح ل"الصحوة نت" قال الأسلمي إن إحراق منزله تم ظهر أمس الأربعاء بعد ساعات من تلقيه تهديدات هاتفية بالهجوم على منزله إذا ما أصر على البقاء على مواقفه المناصرة لثورة التغيير، مشيراً إلى انه لم يكن متواجداً أثناء الحادث، وأن الجناة قاموا بكسر إحدى نوافذ غرف منزله الكائن في حي الأعناب بشارع الستين بالعاصمة صنعاء، وإلقاء مادة مشتعلة إليها، ما تسبب في إتلاف عدد من أثاثها قبل أن يتدخل المواطنون لإخماد الحريق، لافتاً إلى أن الجهات المختصة هرعت إلى المكان وبدأت بإجراء تحرياتها حول الحادث. من جهته اعتبر البرلماني/ عبدالكريم شيبان ما تعرض له الأسلمي وغيره من النواب، ممن ناصروا ثورة التغيير، ضريبة لمواقفهم الشجاعة ضد الظلم والاستبداد، مؤكداً أن هذه الاعتداءات التي يرتكبها النظام بحق معارضيه موثقة وستسلم للنائب العام والمنظمات الدولية وأن النظام مسئول مسئولية جنائية عنها.