سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قحطان يؤكد تمسك المشترك بمطلب الرحيل ويقول إن رمي البالونات لم يعد له معنى رداً على مبادرة رئاسية بنقل صلاحيات الرئيس لحكومة انتقالية مع بقائه في منصبه..
بعد ساعات من الترقب بشأن رد المشترك بعد اتفاق للسلطة والمعارضة بحسب مصادر صحفية حول انتقال آمن وسلس للحكم.. خرج ناطق المشترك/ محمد قحطان مساء أمس ليؤكد تمسك المعارضة بمطلب الرحيل للرئيس، متهماً صالح بالمناورة وبالإكثار من المقترحات للبقاء في السلطة. وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك/ محمد قحطان في رده على مبادرة رئاسية ببقاء "صالح" في منصبه مع نقل صلاحياته لحكومة انتقالية- بأنه ليس أمام الرئيس إلا الرحيل من السلطة، وإن رمي البالونات لم يعد له معنى. وأضاف قحطان في تصريح ل"الصحوة نت": الرئيس كما يبدو يطلق مبادرات تقوم على استبدال المعارضة بالمؤتمر الشعبي العام وكأن المشكلة في المؤتمر الذي يتولى الحكومة، ونحن في المشترك نقول له "ارحل فأنت المشكلة يافندم". وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن لقاءً جمع الرئيس/ علي عبدالله صالح ليلة الثلاثاء الماضي مرتين برئيس هيئة حزب التجمع اليمني للإصلاح/ محمد عبدالله اليدومي، ناقش معه مخارج للأزمة اليمنية الراهنة. وأشارت المصادر إلى توصل تلك الأطراف إلى مقاربات لحل الأزمة تقضي بأن يتم تشكيل حكومة ترأسها المعارضة، مسماة منهم رئيس حزب الإصلاح محمد عبدالله اليدومي، أو الأمين العام لذات الحزب عبدالوهاب الآنسي. ويقضي الاتفاق بتوزيع حقائب الحكومة بالتساوي بين تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارض) وحزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم)، بما فيها الوزارات السيادية، ونقل جميع الصلاحيات إليها، ما عدا وزارتي الدفاع والخارجية بحسب الدستور. وعلى صعيد متصل علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن السفير الأميركي بصنعاء شدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي تم في بيت نائب الرئيس/ عبدربه منصور هادي بداية الأسبوع المنصرم والذي نص على تسليم السلطة إلى هادي – نائب رئيس الجمهورية اليمنية.