span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/متابعات أكّدت أحزاب اللقاء المشترك، تمسكها بمطلب رحيل الرئيس علي عبدالله صالح، الذي اتهمته بالمناورة وبالإكثار من المقترحات للبقاء في السلطة. وقال الناطق الرسمي باسم أحزاب اللقاء المشترك "محمد قحطان" : ليس أمام الرئيس إلا الرحيل من السلطة، وإن رمي البالونات لم يعد له معنى ، مضيفا : "الرئيس كما يبدوا يطلق مبادرات تقوم على استبدال المعارضة بالمؤتمر الشعبي العام وكأن المشكلة في المؤتمر الذي يتولى الحكومة، ونحن في المشترك نقول له "إرحل فأنت المشكلة يافندم". وكانت مصادر صحفية تحدثت عن مبادرة جديدة تقدم بها صالح واقترح من خلالها أن يستمر في منصبه حتى موعد إجراء الانتخابات مع نقل صلاحياته لحكومة انتقالية. قال مصدر معارض ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تقدم بعرض جديد للمحتجين المطالبين بتنحيه واقترح أن يستمر في منصبه حتى موعد إجراء الانتخابات مع نقل صلاحياته لحكومة انتقالية ، مشيرا إلى أن الرئيس تقدم بالعرض في اجتماعه مع محمد اليدومي رئيس حزب الاصلاح الإسلامي. وقال متحدث باسم المعارضة انها المرة الأولى التي يتعامل فيها صالح مع حزب الاصلاح الذي كان شريكا في حكومته من قبل ، مشيرا إلى أن عرض صالح 'يمكن ان تختار المعارضة رئيس الحكومة الذي تريده وستجري انتخابات برلمانية بحلول نهاية العام'. وتابع ان المعارضة لازالت تناقش العرض. ودفعت اسابيع من الاحتجاجات شارك فيه الالاف في صنعاء ومدن أخرى حكم صالح المستمر منذ 32 عاما لحافة الانهيار ولكن الولاياتالمتحدة والسعودية قلقتان بشأن من سيخلفه. وتعتبر الدولتان "صالح" حصنا للاستقرار باعتباره يمنع تنظيم القاعدة من التوسع في بلد يقول كثير من المحللين السياسيين انه على وشك التفكك. ووسط الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة الأمريكية عبر سفيرها باليمن من أجل إيجاد حلول مناسبة لإنهاء الأزمة اليمنية والخروج بمقترحات مناسبة تتوافق مع كل المطالب المطروحه من قبل السلطة والمعارضة،عقد السفير الأمريكي بصنعاء "جيرالد فايرستاين" أجتماعين منفصلين مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم باليمن ومعارضه الأبرز التجمع اليمني للإصلاح. حيث ألتقى السفير الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام "سلطان البركاني" عن الحزب الحاكم ، فيما ألتقى عن جانب الإصلاح "محمد اليدومي" رئيس الهيئة العليا للحزب ، وبحث معهما أخر التطورات على الساحة اليمنية. ودعا السفير "جيرالد فايرستاين" إلى ضرورة حل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وبما يحافظ على أمن اليمن ووحدته ومكاسبه الديمقراطية ، مؤكدا حرص بلاده على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ونهجه الديمقراطي. نبه السفر إلى ان التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن لا تقل أهمية عن التحديات السياسية القائمة .. وقال :" إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تتمنى إيجاد حلول سريعة للأزمة السياسية, بما يمكنها من العمل مع كل الأصدقاء الدوليين لمساعدة اليمن على مواجهة التحديات الماثلة في الجانب الاقتصادي وبشكل كامل".