أدان القيادي في ثورة 16 فبراير الشبابية السلمية بعدن أديب العيسي المجزرة التي ارتكبها النظام بحق المعتصمين والمتظاهرين سلمياً في محافظتي تعز والحديدة وسقط فيها عشرات الشهداء ومئات الجرحى صباح أمس الأول الاثنين 4 ابريل 2011م. وأكد في تصريح ل"أخبار اليوم" أن حماقات النظام وأجهزته القمعية لن تزيد الشباب والثوار إلا صلابة وصمودً حتى تحقق الثورة الشبابية أهدافها بسقوط هذا النظام، حيث أن أفعاله المتخبطة التي يقوم بها ضد المعتصمين سلميا تؤكد ترنحه وان سقوطه قد أصبح قريبا جدا. وأعلن العيسي تضامن شباب الثورة بعدن اللامحدود مع إخوانهم الشباب في جميع المحافظات مطالباً كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية والشرفاء من أبناء اليمن إلى الوقوف بجانب إخوانهم شباب الثورة السلميين في ساحات الاعتصام حتى يستنشق الجميع هواء الحرية وترحم القيادي في ثورة 16 فبراير على أرواح الشهداء الذين سقطوا أمس والتحقوا بقافلة شهداء الحرية، مؤكدا أن دماءهم لن تذهب هدراً وان من قتلهم لن يفلت من العقاب، داعياً المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى الذين تعج بهم المستشفيات الميدانية والخاصة. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن شباب الثورة بعدن سوف يصعدوا من احتجاجاتهم السلمية المنددة بمجازر النظام ومواصلة النضال السلمي الذي انتهجوه منذ البداية حتى يتحقق النصر.