خرجت مساء اليوم مسيرة تضامنية من ساحة الحرية والتغيير بمحافظة الحديدة ( غرب اليمن ) شارك فيها عشرات الآلاف من الشباب المعتصمين في ساحة الحرية والتغيير. وقد جابت المسيرة شارع صنعاء وشارع المطار تضامنا مع شباب التغيير بمحافظة الحديدة وقد هتف الشباب منددين بالمجازر التي يرتكبها أزلام النظام في صنعاء على المعتصمين العزل والتي راح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدا ومئات الجرحى وجميعهم بالرصاص الحي . وطالب المعتصمون جميع المحافظات بالتوجه إلى العاصمة صنعاء لإسقاط "بقايا النظام" وهتفوا يا صنعاء جايين جايين" ، و "ثورتنا سلميه والصدور عارية" ، و" اقتل اقتل لا نبالي سلمية والصدر عار" ، ولازال شباب وشابات التغيير يتوافدون حتى لحظة كتابة الخبر الى ساحة التغيير ويهتفون لشباب العاصمة . من جانب آخر أدانت الهيئة التنفيذية لقيادة مجلس شباب الثورة بمحافظة الحديدة "المجزرة" التي ارتكبتها "بقايا" أسرة النظام مساء اليوم ضد المسيرة الشبابية التي راح ضحيتها عشرات "الشهداء" ومئات الجرحى من خيرة شباب اليمن ، والذين استخدمت ضدهم الأسلحة المتنوعة من رشاشات وقذائف متنوعة ،وهم يحملون شعار "ثورتنا سلمية لا للحرب الأهلية "، مؤكدين إن " الآلة العسكرية لن تثني الشباب عن مواصلة الحسم الثوري بالطرق السلمية ". وقال الناطق الرسمي للهيئة التنفيذية الأستاذ عدنان حجر ان شباب الثورة بمحافظة الحديدة سيصعدون من احتجاجاتهم ولن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون زملائهم في الساحات يتعرضون للاستشهاد والجرح وسيكثفون من برنامجهم ألتصعيدي حتى إسقاط بقايا النظام ودعا حجر الفئة الصامتة والأخوة العسكريين الذين لم ينظموا إلى الثورة الشعبية إلى سرعة الانضمام إلى إخوانهم قبل فوات الأوان ، مؤكدا "بان التصعيد الثوري أصبح هو الحل الوحيد نحو الحسم الثوري لإسقاط بقايا النظام الذي بات وشيكا و ونفى حجر ما يردده أبواق النظام وأذنابه وضعفاء النفوس من إشاعات وأكاذيب من قيام شباب المشترك من طرد الشباب المستقلين من ساحة التغيير " ، مفندا تلك المزاعم بقوله " ان المستقلين من شباب الثورة يتواجدون في الساحة ويشاركون في الفعاليات الثورية بنفس ثوري وطني وأخلاق ثورية عالية ويحظون بثقة الثوار في الساحة ويتمثلون ديمقراطيا في الهيئة التنفيذية القيادية المنتخبة من الجمعية العمومية لمجلس الثورة بساحة التغيير ويرأسون العديد من اللجان ". وأضاف حجر ان "من تم طردهم من الساحة فهم بضعة أشخاص مستغلين استغلوا انخراطهم في صفوف ومكونات وجدوا ان مصالحهم لم تتحقق فضلوا مغادرة الساحة بجرم جنائي إرضاء لمن ظل يدعمهم طوال تواجدهم في الساحة لخلق الفوضى والتخريب والإساءة للثورة والثوار في محافظة الحديدة فقاموا وبمعية أشخاص يتبعون النظام بالعديد من الاعتداءات خلال شهر رمضان على الثوار داخل الساحة والتي كان أبشعها الاعتداء المسلح الذي أقدموا عليه في مساء 16رمضان والذي أدى إلى استشهاد الثائر الحافظ لكتاب الله الكريم على راجحي حكمي وإصابة العشرات من المعتصمين في الساحة فأصبح هؤلاء في حكم المطلوبين جنائيا أمام الأجهزة الأمنية والقضائية وليس أمام الساحة خاصة من ثبت مشاركتهم في هذا الاعتداء والاعتداءات السابقة ، وبشهادة شهود عيان" . ودعا حجر في نهاية تصريحه شباب الثورة إلى عدم "الالتفات إلى أكاذيب النظام الهادفة إلى إعاقة نضالهم الثوري في مرحلة التصعيد والحسم الثوري والإعلان المبارك والقريب جدا لانتصار الثورة الشعبية ".