خرجت عصر يوم أمس الجمعة بمحافظة الحديدة والتي أطلق عليها " جمعة النصر لشامنا ويمننا " مسيرة نسائية حاشدة، جابت شوارع مدينة الحديدة، للتضامن مع الثوار في سوريا والذين يتعرضون للقمع والقتل في تظاهراتهم السلمية المطالبة بإسقاط النظام و للمطالبة بإلقاء القبض على الرئيس علي عبد الله صالح وأقاربه ومحاكمتهم على ما ارتكبوه من مجازر وحشية بحق المتظاهرين السلميين في صنعاء وتعز وعدد من المدن وللمطالبة برحيل بقايا النظام ... وفي المسيرة التي انطلقت من ساحة التغيير بحديقة الشعب مرورا" بشارع صنعاء، طالبن المشاركات في المسيرة بمحاكمة الرئيس صالح وأبنائه ورحيل بقايا النظام وكذا للمطالبة بالحسم الثوري والتصعيد حتى رحيل الفاسدين حد قولهن معبرين عن رفضهن لكافة أشكال العقاب الجماعي الذي يمارسه بقايا النظام على أبناء الشعب اليمني وذلك ضمن البرنامج التصعيدي الذي دعا إليه شباب الثورة في كافة الساحات والميادين. واستنكرت الثائرة/ بسمة علي العبسي - إحدى الثائرات والناشطات الحقوقيات في ساحة التغيير بالحديدة - سعي بقايا النظام العائلي لاستغلال العلماء والضغط عليهم لإضفاء الشرعية على أعمال القتل الإجرامية التي ينوي النظام ارتكابها بذريعة الخروج على الإمام وبفتوى دينية تبيح لهم القتل، وطالبت بمحاكمة الرئيس صالح وأبنائه ورحيل بقايا النظام وكذا للمطالبة بالحسم الثوري والتصعيد حتى رحيل الفاسدين وحملت الحقوقية بسمة العلماء المسئولية عن النتائج المترتبة عن فتاواهم التي أمليت عليهم من قبل صالح وعائلته لإشعال الحرب والفتنة، وحملن المتظاهرات في المسيرة لافتات تؤكد سلمية الثورة، وتدعو للحسم الثوري والتصعيد حتى إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس صالح وأولاده على المجازر الوحشية التي ترتكب في الساحات والميادين الثورية ... وهتفن نساء الحديدة بهتافات مطالبات بمحاكمة الرئيس صالح ونجله ومن يمارسون العقاب الجماعي بحق الشعب ويسعون لتفجير الأوضاع وجر البلاد إلى حرب أهلية، وهتافات معبرة عن تضامنهن مع ثوار وثائرات سوريا حتى تحقيق النصر ...