أفاد الشيخ/ حسن أبكر أحد القيادات الشبابية لثورة الشباب بمحافظة الجوف أن عناصر التمرد الحوثي قاموا بمحاولة اقتحام عدد من المواقع والمكاتب الحكومية التي يحرسها شباب الثورة بمحافظة الجوف بغية السيطرة عليها، وأن الشباب حاولوا إقناع عناصر التمرد الحوثي بكافة الطرق السلمية والمهذبة لمنع أي عملية اقتحام والتأكيد لهم بأن هدف الجميع هو إسقاط هذا النظام وأن الثورة سلمية وأن على الجميع الحفاظ على ممتلكات الدولة وليس نهبها أو تخريبها. وأوضح الشيخ/ أبكر أن المتمردين أبوا إلا أن قاموا بمهاجمة الشباب مما أدى إلى استشهاد أحد شباب الثورة ويدعى "عبدالله علي رقان" الأمر الذي أضطر شباب الثور إلى التصدي لعناصر التمرد. وقال الشيخ/ أبكر: الوضع لازال متوتراً في الجوف والحوثة يحشدون أنصارهم، أما أتباعهم الذين نفذوا الهجوم فهم محاصرون غرب جبل "سدبا" موقع عسكري استراتيجي والبقية يحتشدون من الجوف وسفيان وصعدة. إلى ذلك علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن حركة التمرد الحوثي كثفت خلال الأيام القليلة الماضية من تمركز وتواجد عناصرها وأتباعها في مديريات "وشحة وحرض وميدي"،وكذا المناطق المتاخمة لهذه المديريات مثل "الزرق وبكيل المير الواقعة شرقي وادي حرض وعاهم الواقعة شرق فيح حرض.. وأوضحت المصادر أن هذه التعزيزات للمتمردين تأتي في إطار مساعيهم للسيطرة على منفذ حرض الحدودي والشريط الساحلي بمديرية ميدي لاستخدامه كميناء للتهريب وكذا للسيطرة على مثلث عاهم الواقع بمديرية وشحة بمحافظة حجة في محاولة من المتمردين لجعل حرض وميدي مناطق معزولة وقطع الطريق الواقع بين حرض والحديدة وميدي والحديدة وبقية المناطق المجاور لهاتين المديريتين وأشارت المصادر إلى أن هذه التعزيزات وإعادة الانتشار في هذه المناطق يأتي بعد قيام مجموعة من عناصر التمرد بقتل "6" جنود من أتباع الشيخ/ العبدلي في منطقة عاهم، الأمر الذي دفع قبائل وشحة وحجور للتداعى للوقوف أمام هذا الحادث وأقروا حماية منطقتهم. وما هي إلا ساعات إلا وفوجى أبناء القبائل الشيخ العبدلي وقبائل حجور بقدوم مجاميع من عناصر التمرد على متن ثلاث سيارات وطقم فقام أبناء القبائل بوضع كمائن للمتمردين أدت إلى إعطاب الثلاث السيارات التابعة وانقلاب الطقم الذي حاول الفرار وكذا مقتل عدد من المتمردين لم يتسنى للمصادر تحديدها.