تحدثت جريدة "البيان" الإماراتية عن أرسل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، إشارات متضاربة أمس الأول، إزاء موقفه من المبادرة الخليجية لحل الأزمة في بلاده، إذ أكد رفضه لها واعتبرها «تدخلاً في شؤون بلاده»، لكنه عاد وجدد ترحيبه بمساعي السعودية، معارضاً في الوقت نفسه التدخل القطري. ونقلت الجريدة عن مصدر مسئول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، قوله: "إن ما ورد في خطاب الرئيس أمس الأول أمام الحشود الجماهيرية في ميدان السبعين، كان واضحاً في ترحيبه بالجهود والمساعي الخيرة التي يبذلها الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية لحل الأزمة بين الأطراف السياسية". وأضاف المصدر الرئاسي "ولكنه (صالح) يرفض ما ورد في تصريحات وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ويعتبرها تدخلاً في الشأن اليمني لا يمكن قبوله". وكان صالح قال في وقت سابق "نحن نستمد قوتنا وثقتنا من هذه الملايين المحتشدة اليوم، ولا نستمدها من قطر وقناة الجزيرة". وفي سياق منفصل قالت وزارة الخارجية اليمنية يوم أمس أن اليمن استدعى سفيره في قطر للتشاور بعدما أعلن رئيس وزراء قطر أن دول الخليج لديها خطة لتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح .