قال موقع " رجانيوز " أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل رأى أن تصريحات نظيره الإيراني علي اكبر صالحي حول نشر قوات "درع الجزيرة" في البحرين تخدم "إثارة الفتنة والقلاقل" في المنطقة. و قال الأمير سعود الفيصل انه "من المؤسف أننا لا نزال نسمع مثل هذه التصريحات من إيران، التي لا تخدم أي غرض سوى إثارة الفتنة والقلاقل والاضطرابات في المنطقة". كما أسف الوزير السعودي "لاستمرار السياسة الإيرانية في إعطاء نفسها الحق بالتدخل في الشؤون المنطقة ودولها وانتهاك سيادتها واستقلالها" ، معتبرا أن "حقائق التدخلات الإيرانية تظل اكبر من محاولات التزييف والمراوغة التي تمارسها إيران". وتأتي تصريحات الأمير سعود ردا على نظيره الإيراني الذي اعتبر أن دخول القوات السعودية إلى البحرين "ستكون له عواقب وخيمة" واتهم الرياض ب"تأجيج الطائفية". وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اتهمت في الثالث من أبريل إيران "بالتآمر على أمنها" و"بث الفتنة"، معربة عن قلقها من "التدخل الإيراني السافر" في شؤون المنطقة، وذلك على خلفية الحركة الاحتجاجية في البحرين واكتشاف شبكة تجسس إيرانية في الكويت. وأضاف موقع "رجانيوز" الالكتروني أن هذا المرجع الديني قال إننا نقرأ في الصحف وباقي وسائل الإعلام انه تم توجيه الدعوة لملك الأردن لزيارة إيران، هذا أمر مستغرب للغاية! وأضاف نوري همداني: قولوا لنا ما الفرق بين ملك الأردن والديكتاتوريين الآخرين مثل ملك السعودية والقذافي اللعين؟ - حسب قوله - . وقال إن الذين وجهوا دعوة إلى ملك الأردن يجب أن يعلموا بان والد ملك الأردن، هو الذي قدم أكثر المساعدات والدعم إلى صدام إبان الحرب التي فرضها نظام صدام على إيران لثمان سنوات.