قال الناطق الرسمي بإسم مجلس التضامن الوطني أحمد محمد علي عثمان إن المبادرة الخليجية التي أعلنت مؤخرا تشكل مخرجا للمأزق القائم في اليمن. ودعا في تصريح صحفي إلى تزمين هذه المبادة ووضع آلية زمنية محددة لتنحي الرئيس صالح، مؤكدا أنها ستكون أكثر قبولا في حال تزمينها. وأشاد المصدر بتفاعل دول مجلس التعاون الخليجي والتي من المتوقع أن تكون أهم شريك لليمن مستقبلا – بتأكيده. وتدعو المبادرة رئيس الجمهورية إلى نقل صلاحياته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الانتخابات . واستندت المبادرة على عدد من المبادئ التي تؤدي إلى الخطوات التنفيذية وتتمثل في أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، وأن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح، وأن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني، وأن تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسياً وامنياً، ووقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات و تعهدات تعطى لهذا. ودعا البيان الختامي الصادر عن مجلس التعاون الخليجي أمس الأول الحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.