نظمت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المسيمير محافظة لحج ممثلة بمجلس تنسيق الفعاليات ولقاء التسامح والتصالح أمس ندوة سياسية بعنوان "القضية الجنوبية والحراك الشعبي"، وتحدث في الندوة الأخ/ علي عبدالله الخليفة رئيسمجلس التنسيق، مستعرضاً قيمة الحراك الشعبي وافاقه المستقبلية وأشكال تطويره.
وشارك الحاضرون ببعض المداخلات والاستفسارات حول الحراك السلمي، وأصدر المشاركون في ختام الندوة بياناً أكدت فيه الفعاليات أهمية الاستمرار في نهج النضال السلمي وتمسكها بحقها في تصعيد فعالياتها السلمية الاحتجاجية حتى تتحقق الأهداف الحقوقية والسياسية لأبناء الجنوب كاملة غير منقوصة، وأدان البيان الأسلوب الذي تتعامل به السلطة مع نشطاء الرأي من قادة ورموز الحراك السياسي وفي مقدمتهم المناضل/ حسن باعوم وعلي منصر ويحيى الشعيبي وغيرهم من القابعين في أماكن الاعتقال، وطالب البيان السلطة برفع المظاهر العسكرية المسلحة وحالات الطوارئ المفروضة على معظم مناطق المحافظات الجنوبية وعودة الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة قبل الأول من ابريل، مستنكراً عسكرة الحياة المدنية وما يتعرض له المواطنون الأبرياء من اعتقالات ومطاردات وملاحقات واعتداءات من قبل قوات الأمن.. وقال البيان إن الفعاليات الاحتجاجية السلمية بمديرية المسيمير تدين كل ما حصل من انتهاكات لحقوق الإنسان خاصة بالمحافظات الجنوب، وتطالب السلطة بالعدول والكف عن استمرار ارتكاب الجرائم والانتهاكات والتضييق على الحريات وما ألحقته هذه الأساليب الاستفزازية من أضرار نفسية وروحية جراء الاعتقالات العشوائية التي تطال الأبرياء والعزل من المواطنين المسالمين والزج بغالبيتهم في السجون والمعتقلات بدون أي ذنب أو مسوغات قانونية، واختتمت الفعاليات بيانها بمناشدة كل قوى المجتمع الحية ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية التدخل لمعرفة ما يدور في أرض الجنوب من نهب وسطو واستيلاء وانتهاكات مستمرة تطال الأرض والإنسان.