نظم صباح أمس المئات من طلاب مدرسة خالد بن الوليد بمدينة إب اعتصاماً سلمياً أمام المدرسة وذلك احتجاجاً على قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الامتحانات النهائية وكذا قيام بلاطجة الحزب الحاكم بإطلاق النار نهاية الأسبوع الماضي على اعتصامهم السلمي لمطالبة حق من حقوقهم التي كفلها لهم الدستور وهو إجراء الإمتحانات النهائية في موعدها. وحمل الطلاب المعتصمون قيادة المحافظة وفرع حزب المؤتمر الشعبي العام مسؤولية تلك التصرفات التي تقوم بها عناصر المؤتمر المسلحة والتي لا تحل مشكلة بقدر ما تذكي النار وتزيد الوضع تعقيداً إلى ما هو عليه اليوم، مطالبين الجهات السابقة الذكر للتعاون مع الأمن في سرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم للمحكمة. من جانبهم واصل الآلاف من المعلمين في المحافظة اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى ديوان عام المحافظة وذلك احتجاجاً على قيام مكتب التربية بخصم مبالغ كبيرة من مرتباتهم وكذا توقيف مرتبات البعض الآخر على إثر العصيان المدني الذي نفذوه بعد يأسهم من مطالبة وزارة التربية والتعليم بصرف مستحقات المعلمين من إستراتيجية وغيرها , وقال الأستاذ/ جمال الفنيني أمين عام فرع نقابة المعلمين في محافظة إب: إن هناك تعنتاً واضحاً من قبل إدارة مكتب التربية في المحافظة في استهداف المعلمين المحتجين محملاً قيادة المحافظة مسؤولية تلك الممارسات التعسفية التي تتم تجاه المعلمين في المحافظة، مؤكداً استمرارهم في التصعيد حتى الاستجابة لكافة مطالب المعلمين القانونية وإيقاف تلك الممارسات التعسفية التي تطال المعلم في مرتبه وفي الميدان. من ناحية أخرى أعلن المئات من طلاب المدارس في مديرية جبلة صباح أمس انضمامهم إلى الشباب المعتصمين في خليج الحرية وسط مدينة إب. وقال الطلاب في تصريح خاص ل(أخبار اليوم ) إن إعلانهم ذلك جاء احتجاجا على قيام وزارة التربية والتعليم بمصادرة حقوقهم وتقديم موعد الإمتحانات النهائية وكذا استنكارهم على قيام النظام وبلاطجة الحزب الحاكم باستهداف المعتصمين والمتظاهرين سلمياً والاعتداء عليهم بالرصاص الحي ومسيلات الدموع والغازات السامة وخراطيم مياه المجاري في مختلف محافظات الجمهورية .