وصلت إلى مخيم الاعتصام المفتوح بمنطقة كرش على خط عدنتعز قافلة من أبناء محافظة الضالع تضم شخصيات سياسية وحزبية بينهم الشيخ/ سعد الربية - رئيس مشترك الضالع وقاسم الذرحاني - سكرتير اشتراكي المحافظة وعلي شائف احمد وفهد الزقري- رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الضالع والإعلامي / احمد حرمل وفضل الجعدي وجموع من أبناء الشعيب وكذا عدد من قيادات ونشطاء الحراك الجنوبي.. وكان في استقبال تلك الشخصيات العميد/ ناشر محمد علي -رئيس حراك منطقة كرش- وقيادات من شباب ثورة التغيير والشيخ /عزالدين السروري واللجنة التنظيمية للاعتصام المطالب بإسقاط النظام . وتبرعت اللجنة الشعبية بالضالع بمبلغ مالي وقدره 500ألف ريال للاعتصام. وتحدث رئيس الغرفة التجارية فهد الزقري عن انطباعاته معبراً عن امتنانه لمشاهد النضال والصمود التي يجسدها أبناء الحواشب والقبيطة والصبيحة في الجبال القاحلة بمخيم كرش. وأكد الزقري على ضرورة معالجة القضية الجنوبية كمدخل أساسي لمعالجة كل أوضاع الوطن، مضيفاً: كلنا معكم مع ثورة الشباب ونشكركم وأنتم تقارعون الظلم والجور والفساد والحكم العائلي الاستبدادي في هذا الجبال , كما نشكركم وأنتم ترفعون علم الوطن الواحد عالياً.. من جانبهم عبر المعتصمون في كرش عن شكرهم للزيارة التي قامت بها اللجنة الشعبية بالضالع والتي تؤكد واحدية النضال والهدف ,مؤكدين أن ثورتهم لم تكتمل بعد ولكنها لن تتوقف مهما كانت التحديات والصعوبات وأن سقف الجماهير أعلى من سقف السياسيين. ونبه المتظاهرون أحزاب المشترك إلى أن الشباب لا يريدون أن تختصر ثورتهم في خروج علي صالح من السلطة فقط ؛ إذ ينبغي أن لا ترث السلطة القادمة طريقة صالح في إدارة البلاد كالوحدة التي قضى عليها في حرب 94م، الجيش والأمن والوظيفة العامة، أموال الدولة والانتخابات والإعلام الحكومي، إيرادات النفط والغاز وعقود احتكار الشركات الأجنبية والمحلية، الفتن والصراعات القبلية والحروب الأهلية، ملف القاعدة والاتفاقيات السرية لمكافحة الإرهاب، تجارة وتهريب الأسلحة والمخدرات والقرصنة في المياه الإقليمية اليمنية، صفقات التسليح ومساعدات الدول المانحة.. كل هذه العناوين وغيرها يجب أن يطالها التغيير بأفق وطني لكي تنجح الثورة - حسب تعبيرهم.