تعرضن عدد من طالبات مدرسة خولة بنت الأزور بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة للضرب المبرح من قبل زميلاتهن بتحريض من قبل مديرة المدرسة بحجة معارضتهن للنظام وقيامهن بالكتابة على صورة الرئيس بكلمة إرحل وعدم مشاركتهن في مسيرة مؤيدة للرئيس صالح أقامها حزب المؤتمر الشعبي العام الأسبوع المنصرم ... وذكرت مصادر محلية بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بان أثنتي عشر طالبة من طالبات مدرسة خولة بنت الأزور بالمديرية ينتمين للحزب الحاكم أقدمن على ضرب ثلاث من زميلاتهن بتحريض من مديرة المدرسة وذلك بعد أن رفضن الثلاث الطالبات المشاركة في مسيره مؤيده للنظام في المديرية ومعارضتهن للرئيس صالح ... و قال والد الطالبات المعتدى عليهن أحمد حسن خبان أن ابنته خولة وبنات أخوه سارة وجهاد قد تعرضن للضرب من قبل زميلاتهن، حيث أصبن بدكمات وآلام في أجسامهن حسب التقرير الطبي الصادر من مستشفى الأقصى بالحديدة ... وأضاف بأن مدرسة خوله تحولت إلى مقر للحزب الحاكم حيث يتم نشر الصور والشعارات الحزبية داخل الفصول، إضافة إلى أن الطابور الصباحي والبرنامج الإذاعي يتم فيه نشر الأخبار السياسية وغيرها التي من المفترض أن لا تدخل في العملية التعليمية ولكن ما يحصل في هذه المدرسة مخالف النظام والقانون ... وأشار إلى أن ابنته وبنات أخوه يتعرضن للمضايقات يوميا" والشتم من قبل الطالبات أمام مرأى ومسمع من مديرة المدرسة ابنة عضو مجلس النواب عن مديرية الدريهمي التي حولت المدرسة إلى ساحة سياسية وللصراعات الحزبية بدلا" من أن تمنع دخول السياسة إلى المدرسة.