سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باسندوة: التغيير بات قريباً والشعب اليمني لن يسمح لأحد جر البلد نحو الحرب الأهلية أكد أن الثورة أعادت للوحدة اليمنية رونقها وزخمها وزادت من اللحمة الوطنية..
قال رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني/ محمد سالم باسندوة إن موافقة اللجنة التحضيرية وشركائها في أحزاب اللقاء المشترك على المبادرة الخليجية، جاءت لتتيح فرصة أخيرة للقوى الإقليمية والدولية، لاختبار مدى جدية السلطة في الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها، لاسيما تنحي الرئيس/ صالح عن منصبه. وأوضح باسندوة في افتتاح الدورة الاعتيادية للجنة التحضيرية للحوار الوطني أمس بصنعاء أن بند إزالة عناصر التوتر أمنياً وسياسياً الذي ورد في المبادرة الخليجية، لا يعني أبداً التعدي على حق اليمنيين في التظاهر والاعتصامات، كحق كفله الدستور.. مؤكداً أن التغيير بات قريباً وأن الشعب اليمني بكل قواه الوطنية، لن يسمح لأحد جر البلد نحو الحرب الأهلية. وقال باسندوة: إن الثورة الشعبية في اليمن أذهلت العالم ولم يشهد لها التاريخ الوطني مثيلاً من قبل، حيث أنه ورغم القوة المفرطة التي ووجهت بها الثورة الشعبية من قبل النظام، إلا أن زخم الثورة كان يتصاعد يوماً بعد آخر وأنها مستمرة في صمودها حتى النصر الذي بات اليمنيون على مشارفه. وأضاف رئيس تحضيرية الحوار الوطني أن الشعب اليمني سطر ملامح بطولية عظيمة سيسجلها التاريخ في أنصع صفحاته، معتبراً أن من ايجابيات الثورة أنها ضمت تحت لواءها الجميع رجالاً ونساءً أطفالاً وشيوخاً، قبائل وأكاديميين مدنيين وعسكريين، يجمعهم هدف واحد هو الانتصار للثورة. وأكد باسندوة أن من أروع ايجابيات الثورة أنها أعادت للوحدة اليمنية رونقها وزخمها وزادت من اللحمة الوطنية التي يعيشها اليمنيين شمالاً وجنوباً. وخاطب باسندوة شباب الثورة قائلاً: لا أملك أمامكم إلا أن أحني هامتي إجلالاً لكل الشباب، المناضلين منهم خاصة، ولكافة أبناء الشعب اليمني عموماً وأقول للجميع اصبروا وصابرو والله معكم. وتطرق باسندوة إلى ما توليه اللجنة التحضيرية للحوار الوطني من اهتمام خاص للقضية الجنوبية وقضية صعدة والعمل على حلهما عبر حوار وطني شامل لا يستثني أحداً.